الشهيد الجميعة محب للرسم وشخصية مرحة
«كان رجلا فاضلا ومحبوبا ومطيعا وراقي الفكر، وذا شخصية مرحة وأمينا على أسرار عمله»، هكذا بدأ زملاء الشهيد النقيب هشام الجميعة حديثهم عنه لـ»مكة»
«كان رجلا فاضلا ومحبوبا ومطيعا وراقي الفكر، وذا شخصية مرحة وأمينا على أسرار عمله»، هكذا بدأ زملاء الشهيد النقيب هشام الجميعة حديثهم عنه لـ»مكة»
الجمعة - 02 أكتوبر 2015
Fri - 02 Oct 2015
«كان رجلا فاضلا ومحبوبا ومطيعا وراقي الفكر، وذا شخصية مرحة وأمينا على أسرار عمله»، هكذا بدأ زملاء الشهيد النقيب هشام الجميعة حديثهم عنه لـ»مكة».
الجميعة أحد منسوبي القوات البرية الملكية السعودية بمنطقة نجران استشهد الاثنين 14/9/2015، إذ اغتالته يد الغدر وهو في طريقه إلى الخطوط الأمامية مع زملائه يدافع عن وطنه.
كان الجميعة يهوى الرسم والتصوير، وكانت ميوله الرياضية هلالية، إلى جانب محبته لممارسة الرياضة البدنية، والتي خولته لتولي منصب في هذا الشأن خلال فترة عمله العسكري الذي امتد إلى نحو 10 أعوام.
ونعاه أصدقاؤه وزملاؤه وذووه بنحو 5,723 تغريدة على موقع تويتر في هاشتاق #استشهاد_النقيب_هشام_الجميعة الجميعة أحد الضباط الذين استقبلوا «مكة» خلال جولتها الميدانية على الحدود مع عدد من وسائل الإعلام، في 15 أبريل 2015، ورافق الوفد في موقعين وتولى توزيع الستر الواقية ضد الرصاص والخوذات وقوارير المياه على الإعلاميين والصحفيين إلى جانب مهامه العسكرية.
وفي حديثه مع «مكة» ذكر شقيقه الأصغر عبدالمجيد أن آخر مرة التقى بهم قبل نحو 10 أيام من استشهاده، مشيرا إلى أن هشام كان شخصية مرحة جدا، تنتظر العائلة طلته، إذ إنه كان مصدرا للفرح والسعادة لكل أفراد الأسرة، مشيرا إلى أنه ينسى همومه وآلامه ويشاركهم أمورهم فرحا أم حزنا بل ويعدها همه الأول.
وأضاف عبدالمجيد «الشهيد كل وقته كان لأسرته، كان يغوص في تفاصيلها، وفي المقابل منحته هي حبها وتقديرها، إذ حاز قلوب الجميع، وكان فقده مصيبة كبيرة، خففها استشهاده في ميادين العز والشرف، ولكن لا نقول إلا ما يرضي الله إنا لله وإنا إليه راجعون»
مناصب شغلها
- ضابط رياضة بدنية بقوة شرورة.
- قائد سرية الإسناد بقوة الواجب في نجران.
الشهيد الجميعة
- متزوج وله ( لمار – 8 سنوات) و(الجوهرة – 4 سنوات).
- باشر عمله في شرورة منذ أن كان برتبة ملازم حتى انتقل إلى ظهران الجنوب.
- ترتيبه في العائلة الثالث.
- الوحيد من عائلته الذي انضم للسلك العسكري.
- كان لاعبا في كرة القدم بنادي الشعيب في حريملاء.
- ووري جثمانه في مسقط رأسه بحريملاء.