رديف الأحساء يغضب الصفا

احتج المشرف على لعبة كرة القدم بنادي الصفا علاء إبراهيم، على قرار إقامة لقاءات فريقه أمام العدالة في الدور الأول من دوري الدرجة الثانية، وأمام العيون في الدور الثاني على الملعب الرديف لمدينة الأمير عبدالله بن جلوي بالأحساء كون الملعب يفتقد أبسط مقومات الأمان والسلامة.

وقال "بإمكان الملعب أن يحتضن المسابقات الخاصة بدرجات البراعم والناشئين والشباب ولكن من الصعوبة أن يستقبل لقاءات درجتي الأولمبي والفريق الأول لأنه من الصعوبة علينا كأندية تدفع الملايين في شراء عقود اللاعبين وتجهيزهم ثم تفاجأ باللعب على ملاعب لا يوجد فيها أبسط معايير الأمن والسلامة".

وأضاف "أتمنى من لجنة المسابقات ومن الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد شخصيا أن يوفد ما يقف على الملعب ليحدد صلاحيته من عدمها".

وأثار إبراهيم نقطة أخرى تتعلق بتوقيت إقامة اللقاءات، وقال "نستغرب إقامة اللقاءات في أوقات سيئة أيضا، حيث إننا الآن في المنطقة الشرقية نعيش أجواء حارة ورغم ذلك نلعب في الـ٣:١٠ عصرا".


عيوب رديف ملعب الأحساء:
- مساحة صغيرة خصوصا من ناحية العرض
- أطراف الملعب تشكل خطرا على سلامة اللاعبين
- يضم فقط غرفتين للسباحة ودورة مياه واحدة
- لا توجد سبورة تساعد المدربين لشرح خططهم للاعبين
- لا توجد مقاعد للجماهير