الخيط والمكمم هوية زي المرأة النجرانية في المناسبات

استوحت المرأة النجرانية في لباسها من طبيعة بيئتها الشيء الكثير، فأخذت من البيئة الجبلية لون اللباس وفخامة تصميمه وجودة الحلي، واستمدت من بيئتها الزراعية بساطة الخامات ورونق اللباس الذي يعد عنوانا يميز هويتها، فاللباس النجراني المسمى بالمكمم يستهوي العديد من الفتيات حيث تمت إعادة تصميمه بطريقة عصرية مع الحفاظ على تصميمه الأساس

استوحت المرأة النجرانية في لباسها من طبيعة بيئتها الشيء الكثير، فأخذت من البيئة الجبلية لون اللباس وفخامة تصميمه وجودة الحلي، واستمدت من بيئتها الزراعية بساطة الخامات ورونق اللباس الذي يعد عنوانا يميز هويتها، فاللباس النجراني المسمى بالمكمم يستهوي العديد من الفتيات حيث تمت إعادة تصميمه بطريقة عصرية مع الحفاظ على تصميمه الأساس

الثلاثاء - 29 سبتمبر 2015

Tue - 29 Sep 2015



استوحت المرأة النجرانية في لباسها من طبيعة بيئتها الشيء الكثير، فأخذت من البيئة الجبلية لون اللباس وفخامة تصميمه وجودة الحلي، واستمدت من بيئتها الزراعية بساطة الخامات ورونق اللباس الذي يعد عنوانا يميز هويتها، فاللباس النجراني المسمى بالمكمم يستهوي العديد من الفتيات حيث تمت إعادة تصميمه بطريقة عصرية مع الحفاظ على تصميمه الأساس.



المكمم والمعضد



والمكمم لباس خاص بالمرأة النجرانية يسمى بالطاقة ودوالها ويخاط من القماش الأسود المصبوغ وهذا اسمه الشائع لدى أهالي المنطقة، وكانت النساء ترتدي من تحته ثوبا أبيض بكم طويل يسمى بـ»المعضد» ولكنه عند الاستمرار في اللباس يتحول لونه إلى اللون الأسود لاصطباغه بلون قماش الثوب الأساس المسمى بالطاقة.

ثم رأت المرأة النجرانية أنه لا بد من التغيير في اللباس فصممت المكمم وهو ثوب مصنوع من القماش الأسود وله أكمام طويلة واسعة، وكان قماشه يسمى بالزيتم وهو يشبه قماش الساتان الآن، وكانت المرأة النجرانية تضيف إلى هذا الزي بعض اللمسات الجمالية البسيطة والتي تناسب بيئتها، فكانت تزين هذا اللباس الأسود بخيوط ملونة وعادة تكون باللون الأحمر والبني.

وكان هذا الثوب في القدم بمثابة العباءة للمرأة النجرانية، فهو يحل محل الثوب والعباءة نظرا لطبيعة تصميمه الواسعة، ولكن بعد ظهور العباءة أصبح هذا اللباس يتلاشى تدريجيا إلا عند كبيرات السن اللاتي يتمسكن بهذا الزي.



اللازم واللبة



كانت المرأة النجرانية تتزين بأنواع عدة من الحلي كاللازم وهو ما يلبس في الرقبة والمصنوع من الفضة، ويكون مطعما بأنواع عدة من الأحجار الملونة، وأيضا هناك ما يسمى باللبة وتلبس في العنق أو توضع على الرأس.



الحزام المجدول



كما كانت تجمل النجرانية خصرها بحزام مصنوع من الجلد يتشكل غالبا بتجديل مجموعة من الخيوط الجلدية وتترك نهايته بلا تجديل لإضفاء لمسة جمالية عليه.