5 أسباب تؤدي للافتراش في عرفات

رغم محاولات إيقاف افتراش الحجاج في المشاعر المقدسة، ومجاهدة رجال الأمن في تنفيذ ذلك، وخاصة في مشعر عرفات، فضل بعض الحجاج النظاميين الافتراش لعدة أسباب رغم أنهم نظاميون ولديهم مخيمات يتبعون لها، بعيدا عن مقار مخيماتهم

رغم محاولات إيقاف افتراش الحجاج في المشاعر المقدسة، ومجاهدة رجال الأمن في تنفيذ ذلك، وخاصة في مشعر عرفات، فضل بعض الحجاج النظاميين الافتراش لعدة أسباب رغم أنهم نظاميون ولديهم مخيمات يتبعون لها، بعيدا عن مقار مخيماتهم

الأربعاء - 23 سبتمبر 2015

Wed - 23 Sep 2015



رغم محاولات إيقاف افتراش الحجاج في المشاعر المقدسة، ومجاهدة رجال الأمن في تنفيذ ذلك، وخاصة في مشعر عرفات، فضل بعض الحجاج النظاميين الافتراش لعدة أسباب رغم أنهم نظاميون ولديهم مخيمات يتبعون لها، بعيدا عن مقار مخيماتهم.

وتجولت «مكة» بين صفوف المفترشين، الذين كانوا لا يتميزون عن المخالفين لتصريح الحج في شيء، ورصدت 5 مسببات من أفواههم.

إذ يقول الحاج المصري محمد عبدالجبار: سبب مكوثنا هنا، أن المخيم الذي نتبع له ذو قسمين منفصلين للرجال والنساء، وأنا أود أن أكون بجانب زوجتي في هذا اليوم العظيم، لنستشعر سويا قدسية الحج، ونتلو أدعيتنا، لذلك افترشت بالقرب من المخيم لأبقى مع أسرتي، وكلما أردنا مأكولات أو مشروبات، أو دورات المياه، ندخل للمخيم ونعود لموقعنا».

أما الحاج الباكستاني نصير الدين غلام، الذي حزم خيمته الصغيرة، وفراشه الذي يجلس عليه، واقترب من جبل الرحمة، شاخصا عينيه لهذا الجبل، يرتل القرآن تارة، ويرفع أكفه ضارعا بالدعاء تارة أخرى، سألته «مكة» عن سبب افتراشه فقال: عندما وصلنا إلى مخيمنا في عرفات فوجئت ببعده عن جبل الرحمة، وكنت أرغب في الجلوس قربه، لذلك اشتريت هذه الخيمة الصغيرة لتحميني من أشعة الشمس، وكما ترى فأنا استغنيت عن خدمات المخيم لأحظى بالمكوث هنا، وهناك الكثير من أبناء جلدتي عمدوا لمثل طريقتي، فنحن لا نستطيع أن نحج في كل عام، فالفرصة واحدة ولا بد من اغتنامها».



الأسباب المؤدية لافتراش الحجاج



1 بعد مخيماتهم عن جبل الرحمة



2 الرغبة في القرب من عائلاتهم



3 حالة التيه بعد ابتعاد الحجاج عن مخيماتهم



4 قلة خدمات بعض الحملات تدفعهم للبحث عن بديل



5 الرغبة في استغلال روحانية عرفات بعيدا عن المخيمات