العداء للمسلمين.. محور المنافسة للرئاسة الأمريكية
المؤسف حقاً ليس فقط أن يكون التقرب لإسرائيل هو محور التنافس بين المرشحين للرئاسة الأمريكية، ولكن أيضا أن يصبح الكره والعداء للإسلام والمسلمين هو أحد أهم المحاور التي يتسابق بعض المرشحين لإبرازها والمزايدة حولها ليكسبوا أصوات المتطرفين والعنصريين والجهلة بين الناخبين.. ففي المناظرة التلفزيونية بين مرشحي الحزب الجمهوري التي جرت مساء الأحد الماضي تقدم أحد الجمهور للبليونير دونالد ترامب وقال حاقداً ساخطاً إن «لدينا مشكلة في أمريكا اسمها المسلمون» .. وسأل كيف يصبح أوباما رئيساً لأمريكا وهو مسلم.. إذ لا يعرف ذلك الوقح أن أوباما مسيحي وليس مسلماً، وأن المسلم كان والد باراك السيد حسين أوباما الكيني الجنسية.. المخجل بالفعل هو صمت دونالد ترامب أمام الناخب وعدم الرد عليه وإبداء موقفه تجاه الموضوع أو حتى التوضيح له أن أوباما ليس مسلماً.. الأمر الذي فتح على ترامب أبواب جهنم من المنصفين من المثقفين والإعلاميين واستغلاله من خصومه السياسيين بأبشع الصور.. فصمته لم يكن سوى تعبير ضمني عن الموافقة على الموقف وما قيل حوله ولو بلغ ذلك حد معلومة مغلوطة كاذبة طالما فيها عداء وكراهية للإسلام والمسلمين.. المضحك أن ترامب حاول تصحيح خطئه بخطأ أكبر بعد أن قامت عليه القيامة فقال إنه ليس لديه أي مانع إن حصل على رئاسة الجمهورية بأن يكون ضمن فريق إدارته وزير مسلم!
المؤسف حقاً ليس فقط أن يكون التقرب لإسرائيل هو محور التنافس بين المرشحين للرئاسة الأمريكية، ولكن أيضا أن يصبح الكره والعداء للإسلام والمسلمين هو أحد أهم المحاور التي يتسابق بعض المرشحين لإبرازها والمزايدة حولها ليكسبوا أصوات المتطرفين والعنصريين والجهلة بين الناخبين.. ففي المناظرة التلفزيونية بين مرشحي الحزب الجمهوري التي جرت مساء الأحد الماضي تقدم أحد الجمهور للبليونير دونالد ترامب وقال حاقداً ساخطاً إن «لدينا مشكلة في أمريكا اسمها المسلمون» .. وسأل كيف يصبح أوباما رئيساً لأمريكا وهو مسلم.. إذ لا يعرف ذلك الوقح أن أوباما مسيحي وليس مسلماً، وأن المسلم كان والد باراك السيد حسين أوباما الكيني الجنسية.. المخجل بالفعل هو صمت دونالد ترامب أمام الناخب وعدم الرد عليه وإبداء موقفه تجاه الموضوع أو حتى التوضيح له أن أوباما ليس مسلماً.. الأمر الذي فتح على ترامب أبواب جهنم من المنصفين من المثقفين والإعلاميين واستغلاله من خصومه السياسيين بأبشع الصور.. فصمته لم يكن سوى تعبير ضمني عن الموافقة على الموقف وما قيل حوله ولو بلغ ذلك حد معلومة مغلوطة كاذبة طالما فيها عداء وكراهية للإسلام والمسلمين.. المضحك أن ترامب حاول تصحيح خطئه بخطأ أكبر بعد أن قامت عليه القيامة فقال إنه ليس لديه أي مانع إن حصل على رئاسة الجمهورية بأن يكون ضمن فريق إدارته وزير مسلم!
الثلاثاء - 22 سبتمبر 2015
Tue - 22 Sep 2015
المؤسف حقاً ليس فقط أن يكون التقرب لإسرائيل هو محور التنافس بين المرشحين للرئاسة الأمريكية، ولكن أيضا أن يصبح الكره والعداء للإسلام والمسلمين هو أحد أهم المحاور التي يتسابق بعض المرشحين لإبرازها والمزايدة حولها ليكسبوا أصوات المتطرفين والعنصريين والجهلة بين الناخبين.. ففي المناظرة التلفزيونية بين مرشحي الحزب الجمهوري التي جرت مساء الأحد الماضي تقدم أحد الجمهور للبليونير دونالد ترامب وقال حاقداً ساخطاً إن «لدينا مشكلة في أمريكا اسمها المسلمون» .. وسأل كيف يصبح أوباما رئيساً لأمريكا وهو مسلم.. إذ لا يعرف ذلك الوقح أن أوباما مسيحي وليس مسلماً، وأن المسلم كان والد باراك السيد حسين أوباما الكيني الجنسية.. المخجل بالفعل هو صمت دونالد ترامب أمام الناخب وعدم الرد عليه وإبداء موقفه تجاه الموضوع أو حتى التوضيح له أن أوباما ليس مسلماً.. الأمر الذي فتح على ترامب أبواب جهنم من المنصفين من المثقفين والإعلاميين واستغلاله من خصومه السياسيين بأبشع الصور.. فصمته لم يكن سوى تعبير ضمني عن الموافقة على الموقف وما قيل حوله ولو بلغ ذلك حد معلومة مغلوطة كاذبة طالما فيها عداء وكراهية للإسلام والمسلمين.. المضحك أن ترامب حاول تصحيح خطئه بخطأ أكبر بعد أن قامت عليه القيامة فقال إنه ليس لديه أي مانع إن حصل على رئاسة الجمهورية بأن يكون ضمن فريق إدارته وزير مسلم!
السخيف الآخر هو المرشح الجمهوري الأسمر بن كارسون عندما سئل عما إذا كان لا يعترض على وصول أمريكي مسلم لرئاسة الجمهورية، وذلك في لقاء تلفزيوني على قناة إن بي سي، فأجاب بأنه لا يؤيد مسلما لأن يكون رئيساً لأمريكا.. وقد يكون هذا التصريح كافياً لأن يخرجه من سباق الرئاسة بعد الانتقاد اللاذع الذي حظي به بتصريحه وموقفه المخجل، فحرية الدين يكفلها الدستور الأمريكي، ولكن السباق لنيل كل صوت وأي صوت ممكن أسقط هذا المتعنصر الوقح في شر أعماله وارتد عليه حملة ونقداً وخسارة.. المضحك أن بعض من قام بالحملة ضد بن كارسون لم يكن حباً ودعماً للإسلام وحرية الدين وإنما لكونهم هم عنصريين بيض عادوه لكراهيتهم للون بشرته الأسمر.
افرحوا آل داعش والقاعدة والنصرة والإخوان وكل متطرف محسوب على الإسلام والمسلمين.. فبفضلكم أصبح مدى كراهيتنا والعداء لديننا مقياس تميز معلنا حتى في التنافس السياسي في العالم المتحضر.