مكتبة الحرم صرح علمي يجاور الكعبة

تنتقل مكتبة الحرم المكي التابعة للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي من مبناها المستأجر في حي العزيزية بمكة إلى جوار المسجد الحرام، ضمن توسعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وذلك بهدف جعلها مركزا علميا وصرحا معرفيا ثقافيا حضاريا على المستوى العالمي في العاصمة المقدسة، في مكتبة مركزية تتسع لـ20 مليون عنوان

تنتقل مكتبة الحرم المكي التابعة للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي من مبناها المستأجر في حي العزيزية بمكة إلى جوار المسجد الحرام، ضمن توسعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وذلك بهدف جعلها مركزا علميا وصرحا معرفيا ثقافيا حضاريا على المستوى العالمي في العاصمة المقدسة، في مكتبة مركزية تتسع لـ20 مليون عنوان

الاحد - 20 سبتمبر 2015

Sun - 20 Sep 2015

تنتقل مكتبة الحرم المكي التابعة للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي من مبناها المستأجر في حي العزيزية بمكة إلى جوار المسجد الحرام، ضمن توسعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وذلك بهدف جعلها مركزا علميا وصرحا معرفيا ثقافيا حضاريا على المستوى العالمي في العاصمة المقدسة، في مكتبة مركزية تتسع لـ20 مليون عنوان.
من التاريخوتسجل المكتبة تاريخا عريقا، حيث بدأ إنشاؤها في القرن الثاني الهجري، بداية العصر العباسي عام 160هـ، وتعود تسميتها لعام 1357هـ عندما أمر الملك عبدالعزيز آل سعود بتشكيل لجنة من علماء مكة لدراسة أوضاعها وتنظيمها بما يتفق مع مكانتها وأهميتها، وأطلق عليها اسم مكتبة الحرم المكي.
وكانت الانطلاقة الأولى للمكتبة من إحدى قباب الحرم المكي المخصصة لحفظ المصاحف التي ترد إلى الحرم حتى انتقلت عام 1357هـ ولأول مرة إلى خارج الحرم لتكون تابعة لوزارة الحج والأوقاف حتى عام 1385هـ حيث ضمت للرئاسة العامة للإشراف الديني بالمسجد الحرام حتى تغير اسمها إلى الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، وأصبحت مكتبة عامة تقدم خدماتها لطلاب وطالبات العلم.
وتقع أرض المشروع اليوم على شارع جبل الكعبة بالجانب الشمالي الغربي من مبنى الخدمات لمشروع التوسعة السعودية الثالثة، ويخترقها الطريق الدائري الأول، لتضم الآتي:أدوار الخدمات السفلية.
محطة النقل.
أدوار عدة مع تأمين مداخل ومخارج لبعض مكونات المركز الثقافي مثل (المعرض، المتحف، القبة السماوية، صالات العرض).
قاعة كبرى للمطالعة.
برج متعدد الأدوار يشمل: أماكن حفظ الكتب، مجموعات الكتب المتخصصة، مراكز الأبحاث والترجمة، المكاتب الإدارية.
مركز للمؤتمرات وقاعة كبرى للمحاضرات، تتسع لألف مستفيد.
وسيكون للمكتبة مدخل رئيس من شارع جبل الكعبة ومن السطح العلوي لمبنى خدمات مشروع التوسعة، مما يعطي الفرصة للربط المباشر مع ساحات المسجد الحرام، كما سيتم تأمين مدخل خلفي من الطريق المقترح الذي يربط الموقع بشارع عمر بن عبدالعزيز.
وستوفر مساحات كافية للقراءة لكل من الرجال والنساء، وخدمات مكتبية للأطفال، ومراكز للترجمة والأبحاث، وتقنية عالية في تخزين وتسليم واستلام المجلدات، ومجموعات خاصة وأدوات الوسائط المتعددة Multi Media، والخدمات المتخصصة للمكتبة بأحدث الوسائل العلمية «المخطوطات والمكتبة الرقمية»، وقسم إعادة تأهيل وترميم وتصوير المخطوطات القديمة، والمساحات الإدارية الكافية، وتخصيص جناح يهتم بالمكفوفين وذوي الإعاقات الخاصة.