السبهاني.. حارات شعبية تحجبها الفخامة

لا يتوقع أحد أن فيما وراء ذلك الممشى الذي أنشأته الأمانة قريبا من حي السبهاني بمكة المكرمة، وخلف تلك الواجهات للمباني الفخمة، حارات وأزقة شعبية، طرقاتها ترابية، مهملة من قبل عمال البلدية، إلا من حاويات ضخمة وضعت في ساحة ترابية بين المنازل السكنية ـ لضيق الشوارع الداخلية ـ فيما يتولى كل منزل نقل نفاياته إليها كل بحسب طريقته الخاصة

لا يتوقع أحد أن فيما وراء ذلك الممشى الذي أنشأته الأمانة قريبا من حي السبهاني بمكة المكرمة، وخلف تلك الواجهات للمباني الفخمة، حارات وأزقة شعبية، طرقاتها ترابية، مهملة من قبل عمال البلدية، إلا من حاويات ضخمة وضعت في ساحة ترابية بين المنازل السكنية ـ لضيق الشوارع الداخلية ـ فيما يتولى كل منزل نقل نفاياته إليها كل بحسب طريقته الخاصة

الجمعة - 19 ديسمبر 2014

Fri - 19 Dec 2014



لا يتوقع أحد أن فيما وراء ذلك الممشى الذي أنشأته الأمانة قريبا من حي السبهاني بمكة المكرمة، وخلف تلك الواجهات للمباني الفخمة، حارات وأزقة شعبية، طرقاتها ترابية، مهملة من قبل عمال البلدية، إلا من حاويات ضخمة وضعت في ساحة ترابية بين المنازل السكنية ـ لضيق الشوارع الداخلية ـ فيما يتولى كل منزل نقل نفاياته إليها كل بحسب طريقته الخاصة.

المواطن عبدالله الصرامي يقول: تملكت أرضي هنا من نحو 30 عاما، وبنيت عليها منزلي البسيط بحسب إمكاناتي المادية، وهو مبني قبل كثير من المنازل الفخمة التي تشاهدها على الشارع العام، لكن فيما يبدو أن البلدية تكيل بمكيالين بحسب المنظر الخارجي للبيوت، وما تحصله من إيرادات محلاتها التجارية، فركزت اهتماماتها ونشاطاتها هناك، بداية بالسفلتة مرورا بالإنارة وليس انتهاء بالنظافة.

وأضاف: تكثر أمراض حساسية الجهاز التنفسي بين سكان هذه المنطقة من الحي، خاصة فيما بين الصغار، ونأمل من البلدية رفع سقف اهتمامها بنا كسكان لنا الحق في خدماتها ونحن نتوسط الحي، ونرى الخدمات من حولنا في كل اتجاه، ونستثنى منها ولا نعرف لذلك سببا، سوى محدودية دخلنا وكأننا من كوكب آخر، ونطالب بالسفلتة والإنارة والاهتمام بجوانب النظافة.

المواطن أنور رسول يقول: عمدت البلدية إلى وضع عدد من الحاويات الكبيرة في ساحة قريبة، وتجنبت رفعها من أمام منازلنا، وتركت مهمة جمعها هناك على السكان كل بحسب طريقته، فهناك من ينقلها بسيارته الخاصة، وهناك من لا يمتلك سيارة وهم كثر، يعانون الأمرين في نقل نفاياتهم إلى الحاويات، خاصة من يسكنون في الطرف الآخر من الحارة، وإن هم أهملوها جلبت الحشرات والقوارض التي نعاني من كثرتها أصلا.

عبدالهادي المؤذن يقول: يظن الكثير ولمظهرنا الخارجي فقط أننالا ننتمي لهذا المكان، مع العلم أننا مواطنون سعوديون، وكل السكان هنا هم كذلك، ما عدا عائلتين أو ثلاث ونسبتهم كنسبة أي حارة أخرى، وربما كان هذا سببا في ضعف الاهتمام ونقص الخدمات البلدية في الحارة، حتى على مستوى الحدائق وملاعب الأطفال، جمعت حاويات النفايات في المساحة الأكبر بين منازلنا، وفي الحارة العلوية بين المنازل الفحمة، تتوسط منازلهم حديقة مزينة بملاعب الأطفال، ونأمل من البلدية معاملتنا بالمثل وفي مقدمة مطالبنا السفلتة والإنارة.