ثلاثاء صبيا.. سوق يفوح برائحة المنتجات الطبيعية

مع إطلالة كل صباح يشهد سوق الثلاثاء الشعبي في محافظة صبيا بمنطقة جازان إقبالا كثيفا من زواره ومرتاديه من داخل جازان وخارجها، الذين يقبلون عليه بحثا بين بسطاته المتناثرة عن المنتجات الطبيعية، والمصنوعات، والسلع الشعبية التي اشتهرت بها جازان منذ عقود مضت

مع إطلالة كل صباح يشهد سوق الثلاثاء الشعبي في محافظة صبيا بمنطقة جازان إقبالا كثيفا من زواره ومرتاديه من داخل جازان وخارجها، الذين يقبلون عليه بحثا بين بسطاته المتناثرة عن المنتجات الطبيعية، والمصنوعات، والسلع الشعبية التي اشتهرت بها جازان منذ عقود مضت

الثلاثاء - 15 سبتمبر 2015

Tue - 15 Sep 2015



مع إطلالة كل صباح يشهد سوق الثلاثاء الشعبي في محافظة صبيا بمنطقة جازان إقبالا كثيفا من زواره ومرتاديه من داخل جازان وخارجها، الذين يقبلون عليه بحثا بين بسطاته المتناثرة عن المنتجات الطبيعية، والمصنوعات، والسلع الشعبية التي اشتهرت بها جازان منذ عقود مضت.

وقبل أن تشق أشعة الشمس عباب سماء جازان يبدأ الباعة من مختلف محافظات المنطقة التهامية والجبلية التوافد على السوق، حاملين معهم منتجاتهم المختلفة من الفواكه، والخضراوات، والعسل، والسمن، والتمر، والأواني النحاسية والفخارية، والنباتات العطرية، والأزياء التراثية القديمة، ومستلزمات النساء من حلي، وملابس، ومشغولات يدوية، ومواد خزفية مستخرجة من أوراق النخيل، والدوم مثل «الطفي» الذي يصنع منه أنواع من المصنوعات الخزفية كسفر الطعام، والمظلات، وسجاد الصلاة، وغيرها.

ويضم السوق عددا من البسطات النسائية التي تبرز الدور الحيوي للمرأة في السوق من خلال البيع والشراء، وعرض ما تنتج من السلع المنسوجة باليد في موقع يعد واحدا من المواقع التجارية الحيوية في صبيا.

وأظهر وسط سوق الثلاثاء حجم كثافة الزوار من أبناء المنطقة والمناطق المجاورة لها لتزدهر الحركة التجارية التي تشهدها السلع خاصة المعروضات العتيقة من المقتنيات والأواني الفخارية التي تحتل مكانا مهما داخل السوق، وتعرض فيه أواني»المغش» و»الحيسية» و»الميفا» وكثير من أواني الطهو والشراب الفخارية.

وينتشر باعة البن والهيل والقرفة والبهارات في أنحاء السوق، إلى جانب باعة السمن والعسل والأسماك، فيما تنشر النباتات العطرية من فل وكادي وبعيثران وشيح روائح زكية تزيد المكان عبقا من النسيم الأخاذ، وتستقطب الزوار من كل مكان، حيث يحرص الأهالي على اقتنائها.

وفي إحدى زوايا السوق يعرض الباعة، خاصة صغار السن، أنواعا مختلفة من الحمام والدجاج والحجل والأرانب والثعابين والطيور المختلفة التي تجد رواجا لدى هواة الطيور ومربي الحمام، حيث يجدون في السوق فرصة لاقتناء أنواع مختلفة منها.

ويتجمع المئات من باعة ومربي الماشية في مكان بارز من السوق مخصص لبيع المواشي والأعلاف، حيث يجد المتسوق ضالته.

ويعرض في السوق أيضا مجموعة من أدوات الحراثة والزراعة والحفر مثل «الفؤوس»، وكذلك الأوتاد التي تستخدم لشد الخيام، ومرابط بعض الحيوانات، وتحديد وصقل «الشفار» و»الحراب» و»السكاكين».