الحالة "الحسن حسنية"
حسن حسني، اسم مشهور عربيا ومنتشر فنيا، فلا تكاد تشاهد فيلما مصريا إلا وتجده مرتكزا في «التتر»، وغالبا ما يقوم بنفس الأدوار ويكرر نفس «القفشات» التي يفترض بأنها كوميدية، بل أحيانا يرتدي نفس الملابس ويضع نفس المكياج إلى درجة تشك بأنك شاهدت هذا الفيلم من قبل!ما يقوم به حسن حسني لا يعتبر سعيا للمال بقدر ما هو إرضاء للذات، وهذا ما نشاهده في كثير من مجالسنا، فالبعض يقوم بدور المحلل السياسي والرياضي والطبيب النفسي والمعالج الشعبي وخبير العلاج الطبيعي، وكل هذه الشخصيات تُنتحل في جلسة واحدة، فحيثما وَجهت بوصلة (السوالف) تصدر لها صاحبنا بشخصية تناسبها
حسن حسني، اسم مشهور عربيا ومنتشر فنيا، فلا تكاد تشاهد فيلما مصريا إلا وتجده مرتكزا في «التتر»، وغالبا ما يقوم بنفس الأدوار ويكرر نفس «القفشات» التي يفترض بأنها كوميدية، بل أحيانا يرتدي نفس الملابس ويضع نفس المكياج إلى درجة تشك بأنك شاهدت هذا الفيلم من قبل!ما يقوم به حسن حسني لا يعتبر سعيا للمال بقدر ما هو إرضاء للذات، وهذا ما نشاهده في كثير من مجالسنا، فالبعض يقوم بدور المحلل السياسي والرياضي والطبيب النفسي والمعالج الشعبي وخبير العلاج الطبيعي، وكل هذه الشخصيات تُنتحل في جلسة واحدة، فحيثما وَجهت بوصلة (السوالف) تصدر لها صاحبنا بشخصية تناسبها
السبت - 08 فبراير 2014
Sat - 08 Feb 2014
حسن حسني، اسم مشهور عربيا ومنتشر فنيا، فلا تكاد تشاهد فيلما مصريا إلا وتجده مرتكزا في «التتر»، وغالبا ما يقوم بنفس الأدوار ويكرر نفس «القفشات» التي يفترض بأنها كوميدية، بل أحيانا يرتدي نفس الملابس ويضع نفس المكياج إلى درجة تشك بأنك شاهدت هذا الفيلم من قبل!ما يقوم به حسن حسني لا يعتبر سعيا للمال بقدر ما هو إرضاء للذات، وهذا ما نشاهده في كثير من مجالسنا، فالبعض يقوم بدور المحلل السياسي والرياضي والطبيب النفسي والمعالج الشعبي وخبير العلاج الطبيعي، وكل هذه الشخصيات تُنتحل في جلسة واحدة، فحيثما وَجهت بوصلة (السوالف) تصدر لها صاحبنا بشخصية تناسبها
الحالة «الحسن حسنية» موجودة في دواخلنا، ولكن كثيرين يفشلون في كبح جماحها
اللهم اجعلنا ممن يكبحونها ويربطونها بأقرب عمود