رواه جهاد الخازن بعيونه وآذانه!!

كتب أستاذ الحياة (جهاد الخازن) في سبعينه الأولى ـ وهذا التعبير (مُشبَّك) لأستاذنا محمد القشعمي (أبي يعرب) ـ سنة (1995) ـ وابحثوا أنتُمْتُنَّ عن الشهر واليوم والساعة كواجب

كتب أستاذ الحياة (جهاد الخازن) في سبعينه الأولى ـ وهذا التعبير (مُشبَّك) لأستاذنا محمد القشعمي (أبي يعرب) ـ سنة (1995) ـ وابحثوا أنتُمْتُنَّ عن الشهر واليوم والساعة كواجب

الثلاثاء - 08 سبتمبر 2015

Tue - 08 Sep 2015



كتب أستاذ الحياة (جهاد الخازن) في سبعينه الأولى ـ وهذا التعبير (مُشبَّك) لأستاذنا محمد القشعمي (أبي يعرب) ـ سنة (1995) ـ وابحثوا أنتُمْتُنَّ عن الشهر واليوم والساعة كواجب منزلي إلى ما بعد الحج ـ عن وفد تجاري صناعي إلى اليابان، شكَّله وزير الصناعة والكهرباء آنذاك المهندس (عبدالعزيز الزامل) أو وزير التجارة آنذاك برضو (سليمان السليم) ـ والتحديد واجب آخر ـ حيث يقول الخازن فيما علق في ذاكرتنا المزهمرة خِلقةً: بعد جهدٍ جهيد تمكن الوزير السعودي من تحديد موعدٍ رسمي، بوساطة الوزير الياباني المماثل؛ للقاء وفدٍ مماثل من هوامير اليابان، لمدة ثلاثين دقيقة فقط لا غير، يحاول السعوديون فيها إقناعهم بالاستثمار في المملكة، وبخاصةٍ في صناعة النفط وسنينه! وتحدث وزيرنا (10) دقائق بتوقيت (جرينتش)، وضح فيها رغبة الحكومة الجادة في جذب رؤوس (اليَنِّ)، وتسهيل الإجراءات، وتقديم الخدمات اللازمة، والدعم اللوجيستي، من الأراضي المشبَّكة، إلى المباني المؤنتكة، ومن المفطَّحات إلى قريصات الكليجا!ثم تحدث رئيس مجلس الغرف التجارية آنذاك، ولعله (الجريسي) ولكن كله ضمن الواجب، وعبر عن تقديره لجبن رأس المال الياباني، أما رأس المال السعودي فهو شجاع أقرع؛ إذ تنقصه العدة، والعمالة، وكل شيء وسرد المثل السعودي: (انفخ يا شريم)، ولا يستطيع أن يترجمه إلا الوزير الكويتي الدكتور (سعد بن طفلة) الذي ترجم قول الشاعر (طلال السعيد) لجورج بوش الأب (الابن ماكو أمل يفهم): يا بوش ما اسمك بوش اسمك كحيلان * البوش والله والتخاذل عربنا!ويضيف جهاد الخازن (وتمييز كلامه من كلامنا واجب برضو): وما إن انتهى الوقت المحدد حتى خرج الوفد الياباني دون أن ينبس أحدهم ببنت شفة! ومن شدة الخجل انكمش الوزير الياباني (المعزِّب) في نص هدومه الداخلية! أما الوزير السعودي فقال: نريد فقط (إيش الهرجة)؟ أو (وش السالفة)؟ كم صار الواجب عليكنَّكم؟! فأجاب الياباني: عدم المؤاخذة؛ ليست لديكم قوانين ولا محاكم تجارية تضمن للمستثمرين حقوقهم!!انتهت رواية الخازن، وبعدها بـ(10) سنوات وقعت المملكة اتفاقية منظمة التجارة العالمية، ولم نرَ لها أثراً (فيذا) إلى اليوم!ولهذا نرجو أن تكون توجيهات (سلمان الحزم والعزم) بتسهيل الاستثمار الأجنبي نكال الآخرة والأولى بالبيروقراطية والفساد الإداري!!