جبل مسخوطة أساطير وروايات
جبل مسخوطة الواقع جنوب المسجد الحرام في الجزء المجاور لمستشفى النور حالياً، ويشرف على طريق حي الهجرة، تعود التسمية التي لطالما تداولها سكان مكة إلى وجود صخرة كبيرة تشبه هيئة إنسان مستلقٍ على ظهره
جبل مسخوطة الواقع جنوب المسجد الحرام في الجزء المجاور لمستشفى النور حالياً، ويشرف على طريق حي الهجرة، تعود التسمية التي لطالما تداولها سكان مكة إلى وجود صخرة كبيرة تشبه هيئة إنسان مستلقٍ على ظهره
الخميس - 06 فبراير 2014
Thu - 06 Feb 2014
جبل مسخوطة الواقع جنوب المسجد الحرام في الجزء المجاور لمستشفى النور حالياً، ويشرف على طريق حي الهجرة، تعود التسمية التي لطالما تداولها سكان مكة إلى وجود صخرة كبيرة تشبه هيئة إنسان مستلقٍ على ظهره
وقد كثرت الأقاويل حول هذا الجبل بروايات مختلفة تعارضت الآراء حولها، فهناك من يؤكد أنها قصص حقيقية، فيما ينفيها البعض باعتبارها شائعات وأحاديث من نسج الخيال.
ومن الروايات:
1 إن تلك الصخرة تعود لامرأة كانت ترعى الغنم في ذلك المكان، وعند مرور النبي صلى الله عليه وسلم، يوم الهجرة من تلك الجهة، بعد أن أخرجه المشركون، رأته تلك المرأة وأفشت بمكانه، في غار ثور، للمشركين، فسخط الله عليها ومسخها إلى حجر.
2 إحدى النساء في مكة أغواها الشيطان فأنجبت طفلا من شخص كانت تعرفه، وحين تأهبت للهرب، اتجهت مهرولة إلى الجانب الشمالي من جبل ثور فاستقرت هناك حيث وضعت طفلها، وفي تلك الأثناء أطلق الناس على هذه المرأة «المسخوطة» لأن الله عاقبها على فعلتها حتى أصبحت من عشيرة الجمادات
قطع الشك باليقين.. من التاريخ
تلك الخرافات غير صحيحة، ما تمت تسميته بالمسخوطه هو عبارة عن عدد من الحجارة كان الناس يعبثون بتشكيلها مكان الصخرة، فالجبل هو امتداد لجبل ثور ولم تكن هناك أي رواية أو حديث عن الأساطير والخرافات التي زعمت أن هناك سببا لهذه التسمية
وقد أزيح الحجر البارز حتى إن سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز - رحمه الله- نصح بهدم تلك الصخرة حتى لا يؤمن الناس بالمعتقدات الباطلة، خاصة فيما يتعلق بنبي هذه الأمة، صلى الله عليه وسلم
الدكتور عبداللطيف بن دهيش أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعه أم القرى