"أنا وولد عمي ع الغريب"
اشتهر العرب قديما بالأمثال والحكم التي لم تذكر عبثا أو بدون مناسبة، والأغلب منها كان بمثابة الدرس أو التجربة السابقة، لهذا أحببت هذا المثل وسطرته عنوانا لمقالي ولحاجة في نفسي سأسردها ﻻحقا
اشتهر العرب قديما بالأمثال والحكم التي لم تذكر عبثا أو بدون مناسبة، والأغلب منها كان بمثابة الدرس أو التجربة السابقة، لهذا أحببت هذا المثل وسطرته عنوانا لمقالي ولحاجة في نفسي سأسردها ﻻحقا
الخميس - 06 فبراير 2014
Thu - 06 Feb 2014
اشتهر العرب قديما بالأمثال والحكم التي لم تذكر عبثا أو بدون مناسبة، والأغلب منها كان بمثابة الدرس أو التجربة السابقة، لهذا أحببت هذا المثل وسطرته عنوانا لمقالي ولحاجة في نفسي سأسردها ﻻحقا
نأتي بالأجانب والمحترفين كمدربين وﻻعبين وبعقود باهظة الثمن والجهد لغرض البحث عن الأفضل لرياضتنا وخدمتها وتطويرها، وإضافة ما هو جديد احترافيا وكسب الخبرة مما يعود بالنفع على مستوى وأداء اللاعب السعودي، فيحضر تبادل المنافع ليس على اللاعب السعودي فحسب بل على المحترفين أيضا بعد مخالطتهم بشبابنا ومعرفة المزيد عن تعاليم ديننا السمحة، ودخول بعضهم في الإسلام بعد مشيئة الله أوﻻ ثم جهود شيخونا، وهذا ما شهدته رياضتنا في اﻵونة الأخيرة
يصحب هذا ظهور البعض وهم القلة من المحترفين بسوء الأخلاق، ونشر روح التعصب بأساليبهم المختلفة، وقصات الشعر والموضات ورسم الأوشمة، وﻻ يقف عند ذلك بل يمتد إلى الإساءة البدنية للاعبينا بالاحتكاك الخشن وتعمد إلحاق الضرر له مما يؤدي ﻻ قدر الله بفقد موهبة صاعدة أو فقد قيمة كروية تعود بالخسارة على النادي ومن ثم المنتخب، والذي ينتظر منا الدعم بعناصر شابة وموهوبة
هذا يستوجب منا وقفة حاسمة يدا بيد ضد هؤﻻء، إما الإصلاح، أو الإبعاد السريع عن ملاعبنا خوفا من الاقتداء بهم أو تقليدهم خصوصا أن أكبر المتابعين من الشباب وهم الأكثر تأثرا حتى لو كان على حساب مصالحنا كأندية، لأن هناك من هم الأهم أبناءنا