قرية المربع طرقات ضيقة ونقص خدمات
طالب عدد من مواطني قرية المربع التابعة لمحافظة بارق، المسؤولين في وزارة النقل بإيجاد حلول جذرية تحد من معاناتهم مع الطريق الرابط بين محافظتي بارق ومحايل عسير، إذ إن الطريق يعاني من الضيق وتكدس المركبات وبخاصة في أوقات الإجازات السنوية والأسبوعية، بالإضافة إلى وقت انصراف الطلاب، الأمر الذي يسبب كثيرا من الحوادث المرورية لهم.
طالب عدد من مواطني قرية المربع التابعة لمحافظة بارق، المسؤولين في وزارة النقل بإيجاد حلول جذرية تحد من معاناتهم مع الطريق الرابط بين محافظتي بارق ومحايل عسير، إذ إن الطريق يعاني من الضيق وتكدس المركبات وبخاصة في أوقات الإجازات السنوية والأسبوعية، بالإضافة إلى وقت انصراف الطلاب، الأمر الذي يسبب كثيرا من الحوادث المرورية لهم.
الخميس - 06 فبراير 2014
Thu - 06 Feb 2014
طالب عدد من مواطني قرية المربع التابعة لمحافظة بارق، المسؤولين في وزارة النقل بإيجاد حلول جذرية تحد من معاناتهم مع الطريق الرابط بين محافظتي بارق ومحايل عسير، إذ إن الطريق يعاني من الضيق وتكدس المركبات وبخاصة في أوقات الإجازات السنوية والأسبوعية، بالإضافة إلى وقت انصراف الطلاب، الأمر الذي يسبب كثيرا من الحوادث المرورية لهم.
وقال أحمد الشهري -أحد سكان المربع- «نريد حلا جذريا لما نعانيه يوميا من سوء طريق بارق محايل- عسير فالمركبات تتزايد يوما تلو آخر وضحايا الطريق أصبحت أجسادهم جزءا منه، كل يوم نرى ونسمع عن قريب أو صديق غيبه هذا المشؤوم».
وأضاف أن الطريق قديم الإنشاء فقد دخل الخدمة منذ 40 عاما، ولم يجر عليه أي تعديلات أو ازدواجية أو تحسينات كباقي طرق السعودية الأخرى، ونحن نناشد المسؤولين في فرع الطرق بعسير الاستماع لمطالبنا وسرعة تجاوبهم حيال هذا الطريق الذي أصبح كابوسا مزعجا لم نستطع التنصل منه.
وأبان علي جابر الشهري، أن قريته المربع أضحت كبش فداء بين البلديتين فلم تنل أدنى الحدود من الخدمات البلدية وبقيت كالمعلقة لا إلى بارق ولا إلى محايل عسير، تعيش التهميش وتتنفس التجاهل وتشرب اليأس، مما قلل فرصة تنمية القرية وجعلها بيئة منفرة لأفرادها، وشكل هجرة جماعية إلى المدن الكبيرة والمحافظات المجاورة، ملمحا إلى أن قرية المربع تتميز بموقع جغرافي رائع نظرا لوقوعها على الطريق الدولي جدة – أبها.
وأوضح أن ازدواجية الطريق الظالمة على حد وصفه بدأت شمالا من بارق إلى مثلث مركز ثلوث المنظر وجنوبا من قرية ترقش حتى محايل عسير، والتهمت معها أماني الأهالي إلى غير رجعة.
وكان المدير العام للطرق والنقل بمنطقة عسير المهندس علي القحطاني، أوضح في جولة قام بها على المجاردة بتاريخ 28 جمادى الأولى 1434، قال خلالها «إن ما يخص ازدواجية الطريق في الوقت الحالي لدينا مشروع واحد كامل يبدأ من الدرب رجال ألمع محايل بارق المجاردة وهو تحت إعادة التصميم، والبلديات قامت بازدواجية أجزاء منه والباقي سنكمله، ويوجد به تقاطعات علوية وبوابات»، مضيفا أنه فيما يخص التوسعة الحالية لطريق بارق - محايل هذا من اختصاص البلديات.