زحام دوار السلام بالمدينة يدفع الأهالي للمطالبة بإلغائه

لم يعد دوار السلام بالمدينة المنورة يستوعب أرتال المركبات التي تزدحم كل يوم حوله، وأصبح نقطة تجمع لقائدي المركبات المتجهين لأعمالهم من جميع الاتجاهات، ما دفع المواطنين للمطالبة بإلغائه وتحويله إلى دوران 8 لتسهيل الحركة المروية

لم يعد دوار السلام بالمدينة المنورة يستوعب أرتال المركبات التي تزدحم كل يوم حوله، وأصبح نقطة تجمع لقائدي المركبات المتجهين لأعمالهم من جميع الاتجاهات، ما دفع المواطنين للمطالبة بإلغائه وتحويله إلى دوران 8 لتسهيل الحركة المروية

السبت - 04 أبريل 2015

Sat - 04 Apr 2015



لم يعد دوار السلام بالمدينة المنورة يستوعب أرتال المركبات التي تزدحم كل يوم حوله، وأصبح نقطة تجمع لقائدي المركبات المتجهين لأعمالهم من جميع الاتجاهات، ما دفع المواطنين للمطالبة بإلغائه وتحويله إلى دوران 8 لتسهيل الحركة المروية.

في حين أكدت إدارة الطرق بالمدينة أن مشروع تحسين المحولات الانتقالية سيؤدي إلى تحسين حركة المركبات القاصدة للاتجاه الأيمن لدوار السلام.



حلول مقترحة



وقال المواطن أحمد باحكم لـ»مكة» إنه عندما بدأ العمل في إنشاء جسر دوار السلام تحدثت مع المهندس المشرف على المشروع وشرحت له أن تنفيذ الدوار بهذه الطريقة سيكون وقتيا، وسيتسبب في ربكة مرورية، في المستقبل، لكنه أفاد بأنه ينفذ مخططا لطريق معتمد.

وتابع باحكم «اليوم يجب التخلص من زحام دوار السلام بإلغائه نهائيا وإنشاء تقاطع وسط الدوار الحالي وبناء جسور معلقة من جميع الاتجاهات، على أن تكون الإشارة في الوسط مما يسهل الحركة للقادمين للدوار من جميع الاتجاهات حيث يصبح الطريق الأيمن خاليا من المركبات»، مشيرا إلى أن الموظفين والطلاب يعانون من الزحام حول الدوار لساعات طويلة لم تجد الحلول الوقتية معه، ووجود رجال المرور، لا يمكن أن يستوعب الأعداد الكبيرة للمركبات وبطريق يضيق كلما اقتربت من الدوار.



التحويلات لا تجدي



وأوضح المواطن سعود الردادي، أن دوار السلام أنشئ قبل 15 عاما وشهدت المدينة ازديادا كبيرا في السكان والمركبات، وتحول الدوار إلى ازدحام ونقطة للتجمع من كل الاتجاهات، مشيرا إلى أنه يجب إجراء دراسة تشمل جميع القطاعات الخدمية ووضع الحلول طويلة المدى وليس حلولا وقتية، وعلى سبيل المثال فإن إنشاء تحويلات قبل الدوار لا تجدى في المستقبل.

وطالب كل من يوسف الجهني، وسلطان البدراني، وياسر فهد، وسالم الرفاعي، هيئة تطوير المدينة المنورة بالإشراف على تلك المشاريع الكبيرة التي تهم سكان طيبة وزوارها، حيث عانت من الحلول الوقتية للمشاريع، التي تكلف الدولة مبالغ طائلة ولا تخدم على المدى البعيد.



تحسين الدوار



إلى ذلك، أوضح مدير فرع وزارة النقل بالمدينة المنورة المهندس زهير كاتب، أن دوار السلام معتمد ضمن ميزانية العام المالي الحالي 1436/‏1437 لمشروع تحسين المحولات الانتقالية على طريق الملك عبدالله ومن ضمنها تقاطع طريق أبي بكر الصديق (السلام سابقا)، حيث سيؤدي تحسين المحولات على تقاطع دور السلام إلى انسيابية الحركة للمركبات القاصدة للاتجاه الأيمن، مبينا أن تلك المحولات ستخفف الحركة داخل الدوار، إضافة إلى أنه مدرج ضمن أولويات الطرق الثانوية وجسور دوران قبل تقاطع السلام سيتم تنفيذها بعد اعتماد المبالغ اللازمة لها، والتي ستخفف الزحام وتحقق انسيابية الحركة في التقاطع المذكور.

وأشار كاتب إلى أن إدارته لا تستغني عن الآراء والاقتراحات من المواطنين وأعيان المجتمع للطرقات التي يشرف عليها الفرع، لتقديم أفضل الخدمات لهم، لما يحقق التناغم بين المواطن وإدارة الطرق، لتصبح المدينة ذات طرقات سهلة وميسرة على المواطنين والزوار وقاصدي المسجد النبوي الشريف.