قوات التحالف: محاسبة دولي لمرتكبي جرائم اليمن

أكد المستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي العميد ركن طيار أحمد عسيري أن الحكومة اليمنية الشرعية بصدد فتح تحقيقات لمحاسبة مرتكبي الجرائم بحق المجتمع اليمني دولياً

أكد المستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي العميد ركن طيار أحمد عسيري أن الحكومة اليمنية الشرعية بصدد فتح تحقيقات لمحاسبة مرتكبي الجرائم بحق المجتمع اليمني دولياً

الخميس - 02 أبريل 2015

Thu - 02 Apr 2015

أكد المستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي العميد ركن طيار أحمد عسيري أن الحكومة اليمنية الشرعية بصدد فتح تحقيقات لمحاسبة مرتكبي الجرائم بحق المجتمع اليمني دولياً.

وأوضح عسيري في الإيجاز الصحفي بالرياض أمس، أن قوات التحالف تتواصل مع قيادات العسكرية اليمني داخل وخارج اليمن لتنسيق الجهود وأن قوات التحالف على أتم الاستعداد لتقديم المساعدة في إعادة تشكيل الجيش.

وأشار إلى أن القيادات العسكرية يقيمون وضع انضمام بعض اليمنيين للمليشيا تحت وطأة السلاح أو من يرغب في تحقيق مكاسب مادية، وأن قوات التحالف لديها إجراءات لمواجهة تلك المليشيا إلا أنه لا يمكن الافصاح عنها لأسباب ودواعي عسكرية وأمنية.

وقال إن المليشيا تسعى لصنيعة أحداث إعلامي أكثر من صنع الانتصار، بهدف إزالة الضغط عن عناصرها، مؤكداً أن قوات التحالف تدعم اللجان الشعبية للتخلص من المليشيا.

ولفت إلى أن التعامل مع المليشيات ليس كالتعامل مع الجيوش النظامية، إذ تعمل المليشيا بشكل عشوائي وخلق الفوضى بالمجتمع.

وذكر أن قوات التحالف لم تخفي أي عملية حتى الآن، وأن قوات التحالف تعقد مؤتمرها اليومي بهدف اطلاع الرأي العام المحلي والدولي على ماذا استهدفت بشكل يومي، وأن أهداف حملة عاصفة الحزم لم تتغير منذ اليوم الأول.

وبين أن المليشيا الحوثية أضعفت وعطلت الحكومة اليمنية عن تأدية أعمالها وواجباتها، وأن هذا الأمر ساعد تنظيم القاعدة للتواجد فيها، وأن الحوثيين والقاعدة وجهان لعملة واحدة ويساعد بعضهم الآخر، إذ اطلق الحوثيين عناصر إرهابية من السجون.

وشدد على أن الوضع على الأرض أصبح في صالح الجيش النظامي واللجان الشعبية ومدينتي الضالع وشبوة تحت سيطرة الجيش النظامي.

وأوضح عسيري أن المدفعيات البرية لا تزال تقصف تجمعات عربات وتحركات أفراد تابعين للمليشيا قرب الحدود السعودية، مبيناً أن القوات الجوية تعمل على تمشيط المنطقة القريبة من الحدود للتأكد من عدم تواجد الحوثيين بها وضمان عدم حدوثأعمال مشابهة لما فعله الحوثيين على الحدود بإصابة خمس رجال أمن سعوديين واستشهاد واحد.

وأشار إلى أن كافة الموانئ والجزر المحاذية لليمن تحت المراقبة لمنع أي محاولات إمداد للحوثيين.

وأكد أن العمليات الجوية مستمرة باختلاف الوتيرة، إذ شهدت تصاعد في الأيام الماضية لضمان تحقيق أهدافها العسكرية، وأن جميع عمليات قوات التحالف كانت خارج المدن وليس داخلها كما يروج له الإعلام الموالي للمليشيا الحوثية.

وبين أن العمليات الجوية أمس استهدفت عقبة القندع لتعطيل تحركات الحوثيين، ومباني عسكرية كان يتواجد بها قيادات حوثية، وموقع دفاع جوي، ومبنى قيادة تدير منها قيادات تابعة لمليشيا الحوثي أعمالها، ومستودعات لتجهيزات ومواد عسكرية خبأتها المليشيا.

وذكر أن العمليات البرية قصفت تجمعات وتحركات قرب الحدود، بينما اكملت السفن البحرية تواجدها حول موانئ وجزر اليمن.