مسميات جاذبة تبتكرها محال العصائر الطازجة

لا يخلو حي في جدة من احتضان عدد كبير من محلات العصائر الطازجة التي تجمع تحت أسقفها أنواعا عدة من الوصفات، تتجاوز في البعض منها 31 صنفا من أنواع العصائر المعروفة والتقليدية كالمانجو والموز والقصب وغيرها، وهذا ليس بجديد، ولكن الأنواع والمسميات التي تطلقها أغلب محلات العصائر الطازجة التي تفشت أخيرا تدعو للدهشة، فنجد في أحد المحال عصيرا يسمى «جي»، وآخر يدعى «عصير المتزوجين» و»العرائسي»، والكل يسعى للترويج بطريقته المفضلة، إما باختيار مسميات جديدة لجلب الزبائن، أو من خلال اختلاق وصفات خاصة، وجميعها في الآخر تتكون من عدة فواكه، إلا أن التميز يفرض نفسه في ظل التنافس الشرس بين ملاك المحلات

لا يخلو حي في جدة من احتضان عدد كبير من محلات العصائر الطازجة التي تجمع تحت أسقفها أنواعا عدة من الوصفات، تتجاوز في البعض منها 31 صنفا من أنواع العصائر المعروفة والتقليدية كالمانجو والموز والقصب وغيرها، وهذا ليس بجديد، ولكن الأنواع والمسميات التي تطلقها أغلب محلات العصائر الطازجة التي تفشت أخيرا تدعو للدهشة، فنجد في أحد المحال عصيرا يسمى «جي»، وآخر يدعى «عصير المتزوجين» و»العرائسي»، والكل يسعى للترويج بطريقته المفضلة، إما باختيار مسميات جديدة لجلب الزبائن، أو من خلال اختلاق وصفات خاصة، وجميعها في الآخر تتكون من عدة فواكه، إلا أن التميز يفرض نفسه في ظل التنافس الشرس بين ملاك المحلات

الخميس - 02 أبريل 2015

Thu - 02 Apr 2015



لا يخلو حي في جدة من احتضان عدد كبير من محلات العصائر الطازجة التي تجمع تحت أسقفها أنواعا عدة من الوصفات، تتجاوز في البعض منها 31 صنفا من أنواع العصائر المعروفة والتقليدية كالمانجو والموز والقصب وغيرها، وهذا ليس بجديد، ولكن الأنواع والمسميات التي تطلقها أغلب محلات العصائر الطازجة التي تفشت أخيرا تدعو للدهشة، فنجد في أحد المحال عصيرا يسمى «جي»، وآخر يدعى «عصير المتزوجين» و»العرائسي»، والكل يسعى للترويج بطريقته المفضلة، إما باختيار مسميات جديدة لجلب الزبائن، أو من خلال اختلاق وصفات خاصة، وجميعها في الآخر تتكون من عدة فواكه، إلا أن التميز يفرض نفسه في ظل التنافس الشرس بين ملاك المحلات.

في أحد المحال المخصصة لبيع العصائر الطازجة يحدثنا أحد العاملين عن سر تسمية بعض العصائر بتلك الأسماء الغريبة، فقال «لا تعدو كونها مسميات تجارية كوسيلة تسويقية لجذب أنظار الزبائن على المحل ومضاعفة عدد الإقبال على شرائها، فعصير «المتزوجين» يتكون من مجموعة فواكه مشكلة مخلوطة بالتمر والزبيب والمكسرات، فبذلك تحتوي زجاجة العصير البلاستيكية على طاقة عالية لمن يتناولها، أما عصير «العرائسي» فيحتوي على المانجو مضافا إليها قطع من التمر، في حين يتكون عصير «جي» من خليط يحتوي على الجوافة والموز والمانجو».

وبحسب رأي مجموعة من العاملين في محلات العصائر فالزبائن تتنوع أعمارهم، ولكن فئة الشباب تعد الأكثر إقبالا عن غيرها، والنوع الأكثر طلبا بين مختلف الزبائن هو عصير «العرائسي» يليه «جي»، وحول الأسعار، أضافوا أنها تختلف حسب حجم ونوع العصير، حيث تبدأ من 3 ـ 5 ـ 20، فهذا هو الشائع في أغلب محلات العصائر الصغيرة، أما المحال الكبيرة فالأسعار تختلف حسب موقعها، وكذلك بحسب جودة المواد المستخدمة في تصنيع العصير كالتي تحتوي على أنواع من الشوكولاتة والبسكويت، إضافة إلى الكمية المطلوبة».

أخصائية التغذية والتثقيف السكري الدكتورة منال عبدالحميد تقول «أي نوع من الفاكهة يتم تقطيعه وعصره ونزع القشرة عنه وتحويله إلى عصير يفقد جزءا كبيرا من الفيتامينات التي يحتوي عليها، خاصة تلك التي تحتوي على مضادات أكسدة كالموز والتفاح والجوافة، والعصائر الطازجة بالطبع أفضل من المعلبة لعدم احتوائها على المواد الحافظة والسكريات المصنعة، ولكنها ليست الأفضل بشكل عام، فالطريقة الصحية والصحيحة هي تناول الفاكهة في صورتها الأصلية، خاصة أن بعض محلات بيع العصائر تعتمد على زيادة السكر والماء في العصائر لزيادة الكمية ما يفقد المشروب القيمة الغذائية.

وأنصح بتناوله مرة واحدة فقط في الأسبوع نظرا للسعرات الحرارية الكبيرة التي يحتوي عليها كوب العصير الواحد».