تالفة بيشة تخنق جميزة مكة
من بيشة يختنق حي الجميزة في مكة المكرمة، تتشبث السيارات التالفة بالأرض حتى كأنها قطعة منها، يرفض بعض أصحابها رفعها ويتجاهل آخرون وجودها أصلا، وفي حين يعجز السكان عن إزالتها، تتجاهل الجهات المعنية شكواهم المستمرة منها، وإلى أن يحدث الله أمرا كان مفعولا، يختنق حي الجميزة كل يوم وليلة على مدار الساعة، ابتداء من مدخل حارة بيشة وحتى مخرجها الآخر من طرف المعابدة، وخلافا لما يفترض أن يكون من خدمات مميزة للحجاج والمعتمرين الذين ينزلون الحي بكثرة، يستصرخ سكان الحي الجهات المعنية بسرعة رفع الضرر عنهم برفع السيارات التالفة من حيهم، والتي جثمت أمام منازلهم محتلة مواقف السيارات دون فائدة ترجى، وخنقت الشوارع الداخلية بالازدحام الدائم.
من بيشة يختنق حي الجميزة في مكة المكرمة، تتشبث السيارات التالفة بالأرض حتى كأنها قطعة منها، يرفض بعض أصحابها رفعها ويتجاهل آخرون وجودها أصلا، وفي حين يعجز السكان عن إزالتها، تتجاهل الجهات المعنية شكواهم المستمرة منها، وإلى أن يحدث الله أمرا كان مفعولا، يختنق حي الجميزة كل يوم وليلة على مدار الساعة، ابتداء من مدخل حارة بيشة وحتى مخرجها الآخر من طرف المعابدة، وخلافا لما يفترض أن يكون من خدمات مميزة للحجاج والمعتمرين الذين ينزلون الحي بكثرة، يستصرخ سكان الحي الجهات المعنية بسرعة رفع الضرر عنهم برفع السيارات التالفة من حيهم، والتي جثمت أمام منازلهم محتلة مواقف السيارات دون فائدة ترجى، وخنقت الشوارع الداخلية بالازدحام الدائم.
الثلاثاء - 31 مارس 2015
Tue - 31 Mar 2015
من بيشة يختنق حي الجميزة في مكة المكرمة، تتشبث السيارات التالفة بالأرض حتى كأنها قطعة منها، يرفض بعض أصحابها رفعها ويتجاهل آخرون وجودها أصلا، وفي حين يعجز السكان عن إزالتها، تتجاهل الجهات المعنية شكواهم المستمرة منها، وإلى أن يحدث الله أمرا كان مفعولا، يختنق حي الجميزة كل يوم وليلة على مدار الساعة، ابتداء من مدخل حارة بيشة وحتى مخرجها الآخر من طرف المعابدة، وخلافا لما يفترض أن يكون من خدمات مميزة للحجاج والمعتمرين الذين ينزلون الحي بكثرة، يستصرخ سكان الحي الجهات المعنية بسرعة رفع الضرر عنهم برفع السيارات التالفة من حيهم، والتي جثمت أمام منازلهم محتلة مواقف السيارات دون فائدة ترجى، وخنقت الشوارع الداخلية بالازدحام الدائم.
منصور البيشي قال «منذ سنوات وكثير من السيارات التالفة تتوقف في مواقع عدة من الحي بعشوائية، مستحلة العديد من مواقف السيارات دون فائدة ترجى منها، فليست متحركة حتى يقال إنها تستفيد من المواقف في خدماتها، كما أنها تشوه الحي وتخنق الطرق الداخلية بالازدحام الدائم، كما أنها تعد حقائب دائمة للمخالفين، ويمكن الاستفادة منها في تخبئة كل ممنوع».
ويرى عبدالله محيسن أن الحي كثيرا ما ينزل فيه الحجاج والمعتمرون وهو من الأحياء القديمة عفوية التخطيط وشوارعه ضيقة أصلا، وقال «مع تواجد كل هذا الكم من السيارات التالفة المهملة من قبل ملاكها، أصبحت الحركة المرورية شبه مستحيلة في الحي، وفي حال تواجهت سيارتان على إحداهما الرجوع إلى الخلف مرغمة، والأسوأ من ذلك والأخطر، في حالات الطوارئ يستحيل مرور سيارات الخدمات العامة كالإسعاف والدفاع المدني ووايتات المياه وغيرها، ونأمل من أمانة العاصمة المقدسة سرعة رفعها لفك الاختناق المروري والتسهيل على السكان والحجاج والمعتمرين، علما أننا سبق وخاطبنا عددا من الملاك إلا أنهم لا يتجاوبون معنا، وليس لنا الحق كمواطنين برفعها وإلا لكنا فعلنا ذلك».
مدير الإعلام والنشر المتحدث الإعلامي بأمانة العاصمة المقدسة، أسامة زيتوني بين وجود عقد أبرمته الأمانة مع إحدى الشركات المتخصصة لرفع الهياكل والسيارات التالفة، حيث إن هناك لجنة مشكلة لهذا الغرض تضم الأمانة وإدارة المرور وعددا من الجهات الأمنية والمعنية، وتعمل اللجنة على حصر السيارات والهياكل التالفة مع منح مهلة لملاكها، وفي حال عدم تجاوبهم يتم رفعها وإزالتها، وبلغ عدد الهياكل التي تمت إزالتها خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي 1436 نحو 850 هيكلا، ولا تزال هناك جهود لرفع جميع الهياكل التالفة».