متنزه رأس محيسن وجهة سياحية بلا خدمات

ناشد أهالي المظيلف ودوقة ومتنزهون من المحافظات المجاورة للقنفذة بلدية المظيلف بالتدخل العاجل لتهيئة متنزه رأس محيسن شمال القنفذة، وربطه بالطريق الساحلي ليتسنى لهم الوصول إليه بكل يسر وسهولة.

ناشد أهالي المظيلف ودوقة ومتنزهون من المحافظات المجاورة للقنفذة بلدية المظيلف بالتدخل العاجل لتهيئة متنزه رأس محيسن شمال القنفذة، وربطه بالطريق الساحلي ليتسنى لهم الوصول إليه بكل يسر وسهولة.

الثلاثاء - 31 مارس 2015

Tue - 31 Mar 2015



ناشد أهالي المظيلف ودوقة ومتنزهون من المحافظات المجاورة للقنفذة بلدية المظيلف بالتدخل العاجل لتهيئة متنزه رأس محيسن شمال القنفذة، وربطه بالطريق الساحلي ليتسنى لهم الوصول إليه بكل يسر وسهولة.

وتحدث في البداية المعلم فيصل الشنبري، من أهالي مركز دوقة التابع لها المتنزه، فقال: شاطئ رأس محيسن يبعد عن الطريق العام جده – جازان 20 كلم تقريبا، وهو من أجمل شواطئ المملكة، حيث تكسوه رمال ذهبية ويرتاده الزوار من جميع المناطق خاصة منطقة مكة المكرمة ومنطقة الباحة، وهو جزء من اليابسة داخل البحر يتبعه عدد من الجزر مثل جبل الصد الذي يقال إنه جبل بركاني كان داخل البحر، بالإضافة إلى شبه جزيرة عاشومة، وهي تقع على امتداد أكثر من 2 كلم طولا، وعند وقت مد البحر يغلق المدخل عليها فتصبح جزيرة داخل البحر، وهناك جزر أخرى مثل أم علي والجنابيات وبيوضة وأم الربيس وتكشف، وهي تبعد مسافة ساعتين عن الشاطئ، والتي تحوي الشواريق وفي وسط البحر يوجد شعب مرجانية وعروق منها القريب والبعيد عن سطح البحر، وهذه الشعاب المرجانية معروفة بأسمائها مثل الحبل وأبو عيقة والمعترض والشفا وعروق الجبل».

ويكمل الشنبري حديثة قائلا: الصيادون يأتون كثيرا إلى رأس محيسن نظرا لوجود أنواع كثيرة من الأسماك، مثل القرش والعقام وأنواع الهامور والكشر والشميخة، ويوجد كذلك الناجل والطرادي والبياض والتونة وأسماك الشعور بأنواعه، كالزعبي والقحاية وأبو كية وأبو لحي واللواطي والحريد بأنواعه، وغيرها الكثير، كما يوجد أسماك صغيرة تستخدم كطعم لاصطياد الأسماك الكبيرة مثل الرقط والكشكوش والروبيان والسردين».

أما بلقاسم بن علي الحرازي، من أهالي دوقة، فبين أنه من هواة الصيد والنزهة بشاطئ رأس محيسن منذ نحو 20 عاما، وأضاف «عدم ربط هذا المتنزه بالطريق الساحلي بطريق معبد حرم الكثير من الأهالي والزوار من الاستمتاع بروعة رأس محيسن، فالكثير كما قال يسمع به ولكن الوصول إليه فيه الكثير من المشقة خاصة لمن يجهل تضاريس المنطقة».

ويقول نايف العمري، من سكان المخواة: أحضر نهاية الأسبوع إلى هنا للترويح عن النفس برفقة أصدقائي، فرأس محيسن هو الشاطئ الأجمل من وجهة نظري على البحر الأحمر، إلا أنه يفتقد تماما للبنية التحتية، فلا طرق معبدة ولا مظلات ولا إنارة، وأتمنى من بلدية المظيلف الجهة المسؤولة عن هذا الموقع التدخل السريع لوضع الحلول المناسبة للرقي برأس محيسن وتحويله إلى وجهه سياحية.

رئيس بلدية المظيلف المهندس عمر الزهراني، أوضح أن بلدية المظيلف تسعى جاهدة لتهيئة رأس محيسن للزوار، حيث خصصت 6 ملايين ريال لربط رأس محيسن بالطريق الدولي، وحول غياب المرافق العامة عن الشاطئ، أضاف الزهراني «مشروع الكورنيش سبق أن تم طرح مناقصة له إلا أنه لم يتقدم لها أحد، وأعيد طرحها الآن وسيتم فتحها اعتبارا من 27 من الشهر الحالي».