سندي .. مهندس التخطيط العمراني

عرف بأسلوبه العلمي الهادف إلى تقديم الحلول وبدائلها للمشكلات التي تواجه المجتمع، بالإضافة إلى إجادته ابتكار النماذج التطويرية في إطار خطة منظمة ذات سياسة وأهداف واضحة، وبراعته في التخطيط العمراني، وأساسيات التخطيط الإداري، واشتهر بوضع الأهداف المستقبلية وطرق تحديدها، ساعيا إلى تقديم الحياة العمرانية ذات البنية التحتية المتطورة

عرف بأسلوبه العلمي الهادف إلى تقديم الحلول وبدائلها للمشكلات التي تواجه المجتمع، بالإضافة إلى إجادته ابتكار النماذج التطويرية في إطار خطة منظمة ذات سياسة وأهداف واضحة، وبراعته في التخطيط العمراني، وأساسيات التخطيط الإداري، واشتهر بوضع الأهداف المستقبلية وطرق تحديدها، ساعيا إلى تقديم الحياة العمرانية ذات البنية التحتية المتطورة

السبت - 21 مارس 2015

Sat - 21 Mar 2015



عرف بأسلوبه العلمي الهادف إلى تقديم الحلول وبدائلها للمشكلات التي تواجه المجتمع، بالإضافة إلى إجادته ابتكار النماذج التطويرية في إطار خطة منظمة ذات سياسة وأهداف واضحة، وبراعته في التخطيط العمراني، وأساسيات التخطيط الإداري، واشتهر بوضع الأهداف المستقبلية وطرق تحديدها، ساعيا إلى تقديم الحياة العمرانية ذات البنية التحتية المتطورة.

رجل الأعمال عبدالعزيز سندي، ولد بمكة المكرمة في 1366، وتلقى تعليمه الدراسي في مؤسساتها، قبل أن يلتحق بجامعة الملك سعود بالرياض لدراسة الهندسة المدنية.

له العديد من النشاطات العلمية، حيث اشتغل بالاطلاع والبحث العلمي أثناء عمله بالقطاع الحكومي، وعمل العديد من الأبحاث الهندسية، وبعد عودته للعمل بالقطاع الخاص اشتغل بالبحث العلمي في القضايا الإسلامية، إضافة إلى البحوث الهندسية، ومن مؤلفاته: كتيب في النظم الهندسية، وآخر في مجموعة التعليمات الفنية وأنظمة البناء، وله تقارير في شؤون الحج، وكتاب في الشروط والمواصفات الفنية العامة للمباني، والمختصر المفيد للزواج السعيد، والإحكام في حقوق الإنسان، والعديد من المؤلفات الدينية ومنها: هذا هو الإسلام، والذي ترجم إلى اللغات الانجليزية والروسية والفرنسية، ومختصر العبارة في الحج والعمرة والزيارة، والتأويل في دعاء التنزيل، والركائز في أحكام المولود والنكاح والجنائز.

عمل بعد تخرجه في القطاع الخاص في القصيم لمدة عام كامل، ثم انتقل للعمل بالقطاع الحكومي في أمانة العاصمة المقدسة كمهندس مشرف على المشاريع، ثم مهندسا لدراسات المشاريع، ثم رئيسا للإدارة الهندسية، ثم مديرا للإدارة الفنية، ثم وكيلا لأمين العاصمة للشؤون الفنية، وعاد للقطاع الخاص مديرا عاما لمكتبه للاستشارات الهندسية.

اسهم أثناء عمله في أمانة العاصمة المقدسة في كثير من المؤتمرات الدولية، كمنظمة العواصم العربية، والعديد من الندوات، وتمثيل الأمانة في كثير من اللجان، مثل اللجنة العليا لتطوير مكة المكرمة، واللجنة السعودية للتعاقد مع الفنيين من الدول العربية.

عرف بنشاطاته الاجتماعية ومشاركاته في العديد من الجمعيات وعضويتها، مثل: جمعية البر، وجمعية مساعدة الشباب على الزواج، وأصدقاء المرضى، والمبرة الخيرية، وجماعة تحفيظ القرآن الكريم بمكة المكرمة، وجمعية رعاية الأيتام بمكة المكرمة.