ابتدائيات كوريا الجنوبية مع أحمد الشقيري
بهدوئه المعروف، ومهنيته الراقية، أستطاع الإعلامي أحمد الشقيري أن يثير عدة تساؤلات عبر مقطع فيديو قصير في 4دقائق ضمن "خواطر8"، عن مصير مقاصف مدارسنا التي تبيع لطلبة الابتدائية( الشبز، والزعتر والفلافل البايت)دون رقابة تذكر من قبل أي أحد مسؤول عن الصحة، حين عرض تجربة مدارس كوريا الجنوبية للمرحلة الابتدائية، في تعاملها مع الطلبة أثناء الفسحة، و وقت الإفطار، حيث الوجبة الصحية المتكاملة، والتي يعدها طهارة مهرة متخصصون في أطعمة الأطفال الصباحية
بهدوئه المعروف، ومهنيته الراقية، أستطاع الإعلامي أحمد الشقيري أن يثير عدة تساؤلات عبر مقطع فيديو قصير في 4دقائق ضمن "خواطر8"، عن مصير مقاصف مدارسنا التي تبيع لطلبة الابتدائية( الشبز، والزعتر والفلافل البايت)دون رقابة تذكر من قبل أي أحد مسؤول عن الصحة، حين عرض تجربة مدارس كوريا الجنوبية للمرحلة الابتدائية، في تعاملها مع الطلبة أثناء الفسحة، و وقت الإفطار، حيث الوجبة الصحية المتكاملة، والتي يعدها طهارة مهرة متخصصون في أطعمة الأطفال الصباحية
الخميس - 19 مارس 2015
Thu - 19 Mar 2015
بهدوئه المعروف، ومهنيته الراقية، أستطاع الإعلامي أحمد الشقيري أن يثير عدة تساؤلات عبر مقطع فيديو قصير في 4دقائق ضمن "خواطر8"، عن مصير مقاصف مدارسنا التي تبيع لطلبة الابتدائية( الشبز، والزعتر والفلافل البايت)دون رقابة تذكر من قبل أي أحد مسؤول عن الصحة، حين عرض تجربة مدارس كوريا الجنوبية للمرحلة الابتدائية، في تعاملها مع الطلبة أثناء الفسحة، و وقت الإفطار، حيث الوجبة الصحية المتكاملة، والتي يعدها طهارة مهرة متخصصون في أطعمة الأطفال الصباحية.
الوجبة التي عرضها الشقيري بسيطة جداً، وهي عبارة عن خضار مسلوقة، وفاكهة وأرز، ويقابلها في مدارسنا وجبة لاتناسب ولاتفيد الأطفال صحياً، حيث يبقى طالب الصفوف الأولية 6ساعات في المدرسة متزوداً بوقود(الشبز، والجلوكوز)، ولم يركز الشقيري على الوجبة بقدر ما أظهر دقة النظام الذي تعلمه طلاب كوريا الصغار(أولى ابتدائي فقط)، حيث يعتمدون على أنفسهم في أخذ الصحون، والوقوف بانتظام دون حواجز، والسير بخطى ثابتة إلى أماكن تقديم الوجبات لدى الطهاة المهرة، والعودة إلى طاولت الطعام التي تحمل مسميات الطلبة لمدة عام دراسي كامل.
المقطع–بحسب حديث الشقيري- لم يكن للتصوير المؤدلج، فالقاعة التي تضم أكثر من 300طالب وطالبة، تسير بانتظام دقيق مثل عقارب الساعة، حتى بعدما ينهون أكل الوجبة، يسير الجميع بهدوء منظم دون"اجلس يا ولد، وانتبه ياهي"، ليضعوا الصحون في مكان مخصص لها، وكذلك الملاعق والشوك، ثم التوجه إلى أماكن الغسيل واستخدام الفرشاة والمعجون، وعادة ذلك في خزينة معقمة ومرقمة لكل طالب، لكن السؤال الأهم: هل ممكن تطبيق ذلك في مدارسنا، بما أوتينا من خيرات مالية؟، أم أن ذلك من سابع المستحيلات.