حملة لعدم استضافة الشاعرة اللبنانية جمانة حداد للبحرين

شن عدد من الجمعيات الدينية المتشددة في البحرين حملة ضد وزارة الثقافة لاستضافة الشاعرة جمانة حداد في بيت الشعر في السادس من ابريل المقبل معتبرة حداد امرأة ملحدة تجاهر بالإلحاد والدعوة للإباحية والزنى، واصدر جمعية الاصالة بيان بانها " ستلجأ إلى الأدوات المتاحة بمجلس النواب لمحاسبة الوزير المسئول عن هيئة الثقافة بشأن دخولها البحرين، وستنسق مع باقي النواب لمنع نشر الإلحاد والاحتفاء بالملحدين على أرض البحرين المسلمة الطاهرة، وستوظف في سبيل ذلك كل الأدوات الرقابية الممكنة.
وشجبت الجمعية بشدة استخفاف هيئة الثقافة بمشاعر أكثر من ألف مليون مسلم وتحدي عقيدة الشعب البحريني ودعوة امرأة ملحدة تجاهر بالإلحاد والدعوة إلى الإباحية والزنى للحضور إلى البحري".

بالمقابل قال الشاعر احمد العجمي ، الحرية لا تحكم بعقول المصادرة ونحن اي فنان ياتي كفنان وكاديب ليس له علاقة ما يعتنقه ، لانه لم يات لطرح افكاره ، مصادرة الحريات المجتمع تحت افكار متزمة او لا تنتمي لهذا العصر ، والا سنحاسب كل العالم .

فيما عبرت حداد عبر حسابها الخاص "تويتر " عن حزنها على مطلقي هاشتاق ضد زيارتها للبحرين، وقالت: «كم يحزنني هذا الهاشتاق الذي انطلق اليوم ضدي وضد زيارتي للبحرين #البحرين_لا_ترحب_ بالملحدين.
يحزنني من أجل مطلقيه لا من أجلي.

علما بان جمانة حداد كاتبة ومترجمة وصحافية لبنانية.
تم اختيارها في آذار 2014 كواحدة من المئة امرأة عربية الأكثر نفوذاً في العالم بسبب نشاطها الثقافي والاجتماعي.

تعمل جمانة حداد مسؤولةً عن الصفحة الثقافية في جريدة النهار اللبنانية، وأستاذة في الجامعة اللبنانية الأميركية في بيروت.

وهي ناشطة في مجال حقوق المرأة، ومؤسسة مجلة "جسد" الثقافية المتخصصة في آداب الجسد وعلومه وفنونه.
تولّت بين عامي 2007 و2011 مهمّة التنسيق الادراي للجائزة العالمية للرواية العربية (أو الـ"بوكر" العربية)، وهي الآن عضو في مجلس أمناء الجائزة.
أصدرت مجموعات شعرية عدّة نالت صدى نقدياً واسعاً في لبنان والعالم العربي، كما تُرجم بعضها إلى لغات أجنبية.

أجرت سلسلة من الحوارات مع مجموعة كبيرة من الكتّاب العالميين، من أمثال أومبيرتو إكو، بول أوستر، جوزيه ساراماغو، باولو كويلو، بيتر هاندكه وآخرين.