التقنية والأخطاء التحكيمية
يقول المختصون في لعبة كرة القدم: إن الأخطاء التحكيمية جزء من اللعبة، وقسَّموها إلى قسمين: أخطاء مؤثرة على سير المباراة، وأخطاء غير مؤثرة، وبحكم متابعتنا لدورينا المحلي، دوري جميل فقد لاحظ الجميع كثرة الأخطاء التحكيمية، المؤثرة وغير المؤثرة
يقول المختصون في لعبة كرة القدم: إن الأخطاء التحكيمية جزء من اللعبة، وقسَّموها إلى قسمين: أخطاء مؤثرة على سير المباراة، وأخطاء غير مؤثرة، وبحكم متابعتنا لدورينا المحلي، دوري جميل فقد لاحظ الجميع كثرة الأخطاء التحكيمية، المؤثرة وغير المؤثرة
الثلاثاء - 17 مارس 2015
Tue - 17 Mar 2015
يقول المختصون في لعبة كرة القدم: إن الأخطاء التحكيمية جزء من اللعبة، وقسَّموها إلى قسمين: أخطاء مؤثرة على سير المباراة، وأخطاء غير مؤثرة، وبحكم متابعتنا لدورينا المحلي، دوري جميل فقد لاحظ الجميع كثرة الأخطاء التحكيمية، المؤثرة وغير المؤثرة.
وهنا أودُّ أن أتحدث عن أنديتنا بأنها تصرف عشرات الملايين من الدولارات، في سبيل استقطاب أفضل اللاعبين سواء المحليين أو الأجانب، بالإضافة إلى طاقم تدريبي على مستوى عالٍ من الخبرة، وإقامة المعسكرات الإعدادية للفريق، بالإضافة إلى المصروفات الأخرى، من أجل تحقيق بطولة، وبصافرة خاطئة من حكم تذهب كل هذه الأموال في مهبِّ الريح، وكذلك المجهود البدني والنفسي، لجميع العاملين في اللعبة ومجلس الإدارة أيضا، والجمهور.
فلو تم إدخال التقنية الحديثة، كالكاميرات لإعادة اللقطات، للحُكم حُكما صحيحا، على ما هو مختلف عليه، كما هو معمول به في لعبة التنس الأرضي ولعبة الكرة الطائرة، حيث يتوقف اللعب، ويتم إعادة مشهد اللقطة المختلَف عليها، ويتم الحُكم من جديد.
أو من خلال زيادة عدد الحكام بوضع حكم عند كل مرمى، كما هو معمول به في الدوري الأوروبي.
إن هذا التغيير سيقلل من أخطاء الحكَّام بنسبة كبيرة، ويعود نفْعُ ذلك للفرق المشاركة وللحكام وللجماهير الغفيرة التي تحضر اللقاء، وتريد الاستمتاع بفوز فريقها.
لماذا لا نكون من أوائل الدول في إدخال التقنية لعالم كرة القدم؟ ونوافق على حكمها، ونجعل دول العالم تتبَعنا، أفضل من أن نكون تابعين.