3 مراحل تحدد نجاح مقاولات المشاريع قبل التنفيذ
أكد المستشار الاستراتيجي المهندس عبدالعزيز السيد أن المشاريع الإنشائية تختلف طبيعتها بحسب العوامل المتغيرة التي يصعب التنبؤ بها قبل بداية
أكد المستشار الاستراتيجي المهندس عبدالعزيز السيد أن المشاريع الإنشائية تختلف طبيعتها بحسب العوامل المتغيرة التي يصعب التنبؤ بها قبل بداية
الخميس - 12 مارس 2015
Thu - 12 Mar 2015
أكد المستشار الاستراتيجي المهندس عبدالعزيز السيد أن المشاريع الإنشائية تختلف طبيعتها بحسب العوامل المتغيرة التي يصعب التنبؤ بها قبل بداية المشروع، مشيرا خلال محاضرة بعنوان «التخطيط وجدولة المشاريع» نظمتها غرفة الشرقية وحضرها رئيس لجنة المقاولين عبدالحكيم العمار وأعضاء اللجنة إلى أن هناك 3 مراحل رئيسة لعملية تخطيط وجدولة المشاريع، هي:
1 - التخطيط الذي يهدف إلى وضع الخطوط العريضة لتخطيط وجدولة المشروع من خلال البدء بتقسيم المشروع لنشاطات متعددة ومن ثم الربط بين هذه النشاطات بعلاقات منطقية ناتجة عن الطرق المتبعة من قبل طاقم العمل لتنفيذ المشروع مع مراعاة كل من مواصفات المشروع وحجم العمل والموارد المتوفرة لتنفيذ المشروع، مع اكتمال عملية ربط النشاطات المختلفة في المشروع يكون قد اكتمل تنفيذ شبكة نشاطات المشروع والتي تعتبر الخطوة الأولى نحو تنفيذ الجدول الزمني.
2 - الجدولة الزمنية وفي هذه المرحلة تتطلب صياغة خطة زمنية للمشروع، فيقوم مهندس التخطيط بتعيين المدد الزمنية اللازمة لكل من النشاطات السابق تحديدها.
ويعتمد تحديد المدة للنشاط بصورة رئيسة على معدل إنتاج القوى العاملة، بالإضافة لحجم العمل الموكل إليها.
كما يجب أن يراعي مهندس التخطيط العديد من النقاط المهمة المرتبطة بالسياسة المتبعة في إدارة المشروع من قبل المقاول بالإضافة للمحافظة على متطلبات مالك المشروع فيما يتعلق بتحقيق أقل مدة للتنفيذ مع المحافظة على أعلى جودة وضمن ميزانية المشروع.
3 - المراقبة والضبط والتي تكون مع بداية أول يوم لتنفيذ المشروع، وتنتهي بانتهائه.
وتعتبر مراقبة الجدول الزمني عاملا مهما جدا لنجاحه، حيث إنها تساعد في تحقيق وظيفته والتي لا تقتصر على تحديد المدة الزمنية للمشروع، فيجب أن يقوم مهندس التخطيط بالتعاون مع طاقم التنفيذ في الموقع بتحديث هذا الجدول الزمني دوريا ليعكس الأداء الحقيقي على أرض الواقع.
مع استمرار تحديث الجدول الزمني ومجاراته لتطور العمل، وقد يظهر العديد من المشاكل والتحديات التي قد تعيق تنفيذ المشروع في وقته المحدد، وهنا يأتي دور إدارة المشروع لأخذ الإجراءات اللازمة للمحافظة على الجدول الزمني دون أي تأخير.