والد المعتقل الدوسري : ابني بريء وأتمنى رؤيته قبل موتي
«اللهم فك أسره» كانت جملة ترددها عائلة خالد الدوسري المعتقل السعودي في الولايات المتحدة الأمريكية المتهم بحيازة أسلحة الدمار الشامل، وتزامنت الجملة مع رفض استئناف الحكم عليه بالمؤبد
وقال والده علي الدوسري الذي يتجاوز عمره 62 خريفاً لـ»مكة»: «ابني بريء، وهو لولد وبنتين، وتعبت على تعليمه كثيرا، وهو أحسن أولادي خلقا، ومحبوب لدينا وبين مدرسيه وجميع من يعرفه، وكان يحب كرة القدم، ويشجع نادي الهلال
«اللهم فك أسره» كانت جملة ترددها عائلة خالد الدوسري المعتقل السعودي في الولايات المتحدة الأمريكية المتهم بحيازة أسلحة الدمار الشامل، وتزامنت الجملة مع رفض استئناف الحكم عليه بالمؤبد
وقال والده علي الدوسري الذي يتجاوز عمره 62 خريفاً لـ»مكة»: «ابني بريء، وهو لولد وبنتين، وتعبت على تعليمه كثيرا، وهو أحسن أولادي خلقا، ومحبوب لدينا وبين مدرسيه وجميع من يعرفه، وكان يحب كرة القدم، ويشجع نادي الهلال
الثلاثاء - 04 فبراير 2014
Tue - 04 Feb 2014
«اللهم فك أسره» كانت جملة ترددها عائلة خالد الدوسري المعتقل السعودي في الولايات المتحدة الأمريكية المتهم بحيازة أسلحة الدمار الشامل، وتزامنت الجملة مع رفض استئناف الحكم عليه بالمؤبد
وقال والده علي الدوسري الذي يتجاوز عمره 62 خريفاً لـ»مكة»: «ابني بريء، وهو لولد وبنتين، وتعبت على تعليمه كثيرا، وهو أحسن أولادي خلقا، ومحبوب لدينا وبين مدرسيه وجميع من يعرفه، وكان يحب كرة القدم، ويشجع نادي الهلال
وأضاف «خالد مجتهد بجميع مراحل دراسته، حيث درس في ثانوية الأمير سلطان في الخرج، وحصل على درجات عالية فيها، ما ساعده في الالتحاق ببعثة شركة سابك التي يعرف عنها استقبالها للطلاب المميزين، ثم ابتعث للولايات المتحدة الأمريكية لدراسة البكالوريوس في تخصص الهندسة الكيميائية، وفرحت كثيرا عندما صدرت الموافقة على دراسته بأمريكا، وعملت له حفلة بهذا الخصوص لأنه سيرفع رؤوسنا وكنت فخورا به، حيث إنه يخدم بلده، وليته لم يذهب
ثم بادرنا بالقول: بعدما سافر لأمريكا كان يزورنا من وقت لآخر، ولم نلحظ عليه أي شيء، وكان على اتصال دائم بنا يطمئننا على أحواله، وأخبرنا بأنه اشترى سيارة واستأجر شقة قريبة من الجامعة، وكانت آخر مكالمة معه قبل 45 يوما، واستمرت 6 دقائق، أخبرنا فيها بأنه بصحة مستقرة، وسألني عن صحتي وصحة والدته طريحة الفراش
حيث إن سجنه أثر على صحتي، وصارت الأحلام والكوابيس تراودني كل يوم بسبب انشغالي على مستقبله
وأضاف «أنا واثق أن قضية خالد ملفقة، لأن سجله نظيف، ولم يسبق أن عمل أي شيء أخل بسجل حياته، وأمنيتي الوحيدة رؤيته قبل أن أموت، متسائلاً: أين دور حقوق الإنسان في العالم التي تتشدق برعايتها للحقوق، خاصة بعد منع خالد من التحدث لوسائل الإعلام الأمريكية
من جانبه ألقى تركي الدوسري عم المعتقل خالد عتبه على وسائل الإعلام السعودية التي كانت تنقل الأخبار من الإعلام الأمريكي دون تمحيص ودون مهنية بحسب قوله، مشيرا إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي خدمت قضية خالد وأبرزتها إعلاميا مقابل صمت وسائل إعلامنا، متعجبا من اختفاء الصفحة التي خصصت لدعم قضية خالد عبر الفيس بوك والتي يتابعها ما يجاوز 28 ألفا دون معرفة أسباب ذلك
وأوضح أن قضية خالد من نسج الخيال، ومن بدايتها لفقت له 7 تهم، في اعتقاله الأول، وبعدها قلصت لتهمة حيازة أسلحة دمار شامل، وعندما طرحت بتلك التهم في المجتمع الأمريكي ظهر للجميع أنها لعبة أمريكية استخباراتية واضحة، فكيف لفرد أن يقوم بها وهو لا ينتمي لأي جهة أو منظمة وليس له تنسيق مسبق
وبين أن حديث المحامي الأمريكي عن القضية في الإعلام الأمريكي يعكس عدم مصداقيتهم في طرحها، وأنها بدعة أمريكية أجبرنا على تصديقها، مشيرا إلى أن قضيته جاءت في وقت حساس متزامنة مع تخفيف الحكم على حميدان التركي وأيضاً مع قتل أسامة بن لادن، وكأن خالدا كبش فداء للمجتمع الأمريكي الذي تروضه سلطاته وتهدده بالشعب السعودي
وتعجب قائلا: «حين تم القبض على خالد لم يوجد في حسابه سوى 560 ريالا ما يعادل 200 دولار، وهذا المبلغ هل سينشئ قاعدة لأسلحة دمار شامل، وفي بداية القضية وكل لها قاض وقبل إصدار الحكم بالمؤبد تنحى عنها
مبينا أن بعض الوسائل الإعلامية أجرت لقاء مع بعض معلميه وكلهم أثنوا عليه وفوجئوا بخبر محاكمته وشهدوا له بالتميز
وأضاف أن خالدا أصيب بانهيار عصبي بعد 9 شهور من السجن الانفرادي، حيث نقل منه إلى مركز متخصص بإحدى الولايات ومكث فيه شهرين، ثم أعيد واستنفذت المحاكمة وهو الآن في سجن عام غالبيته عرب ومسلمون، ويوجد ضغط نفسي على خالد وخاصة في التواصل معه، ومطلبنا هو العدالة له
وشكر ذوو المعتقل خالد الدوسري الموقف الرسمي السعودي الذي تجاوب معهم منذ اللحظة الأولى، حيث تبنت وزارة الخارجية القضية على أعلى المستويات، وزارهم وكيل وزارة الخارجية الأمير خالد بن سعود، وكانت هناك تطمينات للعائلة، كما تكفلت الوزارة بجميع الإجراءات القانونية كأتعاب المحامين وسفر والده وأخيه لأمريكا لمتابعة القضية، وما زالت متابعة معهم حتى اللحظة