6 حقائق عن آكلي لحوم البشر

تشير الأبحاث إلى أن أكلة لحوم البشر كانوا موجودين في العصور القديمة والحديثة على السواء، بيد أن هذه القضية تحديدا ظلت عصية على الفهم الإنساني، إذ إن البشر ليس لديهم استعداد لتناول لحوم بعضهم، كما أن الحيوانات أيضا ليس لديها نفس الاستعداد، وبحسب موقع (فوكس)، هناك 6 حقائق حول هذه الظاهرة

تشير الأبحاث إلى أن أكلة لحوم البشر كانوا موجودين في العصور القديمة والحديثة على السواء، بيد أن هذه القضية تحديدا ظلت عصية على الفهم الإنساني، إذ إن البشر ليس لديهم استعداد لتناول لحوم بعضهم، كما أن الحيوانات أيضا ليس لديها نفس الاستعداد، وبحسب موقع (فوكس)، هناك 6 حقائق حول هذه الظاهرة

الاثنين - 09 مارس 2015

Mon - 09 Mar 2015



تشير الأبحاث إلى أن أكلة لحوم البشر كانوا موجودين في العصور القديمة والحديثة على السواء، بيد أن هذه القضية تحديدا ظلت عصية على الفهم الإنساني، إذ إن البشر ليس لديهم استعداد لتناول لحوم بعضهم، كما أن الحيوانات أيضا ليس لديها نفس الاستعداد، وبحسب موقع (فوكس)، هناك 6 حقائق حول هذه الظاهرة.



1 - البشر ليس لهم استعداد بيولوجي لتناول لحوم بعضهم بعضا، إلا أن هناك استثناءات، فتناول دماغ بشري آخر يسبب مرض كورو، وهو مرض عصبي ينجم عن تناول لحوم البشر وخصوصا الدماغ، وكان منتشرا في بابوا غينيا الجديدة حتى منتصف القرن العشرين، ولكن كان هناك أفراد تطورت لديهم طفرة جينية فطوروا مناعة ضد المرض.



2 - الحيوانات ليس لها استعداد بيولوجي لتناول لحوم بعضها بعضا، ولكن ليس دائما، إذ تفضل ضفادع القصب تناول بيض الضفادع الأخرى من نفس الجنس، إما لتسريع النضوج أو لتقليل المنافسين في المستقبل، أو استغلال موارد غذائية يجدها الآخرون سامة.



3 - يأتي أصل كلمة (Cannibalism) التي تعني آكلي لحوم البشر، من أناس لم يكونوا من هذا الصنف، حيث يعود أصل الكلمة إلى الاسم الذي أطلقه الإسبان على سكان جزر الكاريبي الأصليين، واتهم الإسبان قبائل الكاريبي بتناول لحوم البشر، بيد أن الباحثين الحديثين يشككون في صحة هذه الاتهامات، وذلك لأن سكان الكاريبي كانوا في معركة ضد الاستعمار مع مجموعة من القوى الأوروبية، فكانت الإشاعات تكتيكية من قبل الإسبان لإثارة الذعر.



4 - طقوس تناول لحوم البشر معقدة.



5 - مورس في المستعمرات الأمريكية، ففي بحث نشر في 2013، وجد دليل على أكل لحوم البشر في مستعمرة جيمس تاون، وبالتحديد تم العثور على آثار جمجمة فتاة تبلغ من العمر 14 عاما، وتشير العلامات بشكل قوي إلى أنها أكلت من قبل المستعمرين في شتاء 1609 القارس.



6 - تاريخ أوروبا مليء بالقصص المرعبة عن آكلي لحوم البشر، ولكن أكثرها غرابة كان استخدام الأجزاء البشرية في العلاج والتداوي، فكانت تباع بقايا أجزاء الجسم من قبل الجلادين كعلاجات في ألمانيا بين 1600 - 1800 ميلادية، حيث كانوا يبيعون دهون البشر كعلاج للعظام المكسورة والالتواء، والتهاب المفاصل، بينما خزن العطارون الدهون البشرية واللحم والعظم، لاستخدامها كعلاجات مختلفة مثل مسحوق صنع من عظام الجمجمة لعلاج الصرع.