أدباء أسرة الكتبي خدموا العلم منذ العهد الهاشمي (3-3)
عرف من أسرة الكتبي علي كتبي، وقال عنه المعلمي في كتابه أعلام المكيين: «عالم وأديب، وكاتب أريب، عرف منذ صدر شبابه بالصلاح والاستقامة وسمو التفكير، كان من رجالات مكة المعدودين في العهد الهاشمي، رئيس كتاب المحكمة الشرعية الكبرى، وهذا المنصب من أكبر المناصب إذ ذاك، وقد أدار هذه الرئاسة بحزم وإخلاص وكفاءة، ثم تولى رئاسة تحقيقات الأمن العام في أوائل العهد السعودي، ثم عين عضوا في مجلس الشورى، توفي رحمه الله بمكة سنة 1378هـ»
عرف من أسرة الكتبي علي كتبي، وقال عنه المعلمي في كتابه أعلام المكيين: «عالم وأديب، وكاتب أريب، عرف منذ صدر شبابه بالصلاح والاستقامة وسمو التفكير، كان من رجالات مكة المعدودين في العهد الهاشمي، رئيس كتاب المحكمة الشرعية الكبرى، وهذا المنصب من أكبر المناصب إذ ذاك، وقد أدار هذه الرئاسة بحزم وإخلاص وكفاءة، ثم تولى رئاسة تحقيقات الأمن العام في أوائل العهد السعودي، ثم عين عضوا في مجلس الشورى، توفي رحمه الله بمكة سنة 1378هـ»
السبت - 07 مارس 2015
Sat - 07 Mar 2015
عرف من أسرة الكتبي علي كتبي، وقال عنه المعلمي في كتابه أعلام المكيين: «عالم وأديب، وكاتب أريب، عرف منذ صدر شبابه بالصلاح والاستقامة وسمو التفكير، كان من رجالات مكة المعدودين في العهد الهاشمي، رئيس كتاب المحكمة الشرعية الكبرى، وهذا المنصب من أكبر المناصب إذ ذاك، وقد أدار هذه الرئاسة بحزم وإخلاص وكفاءة، ثم تولى رئاسة تحقيقات الأمن العام في أوائل العهد السعودي، ثم عين عضوا في مجلس الشورى، توفي رحمه الله بمكة سنة 1378هـ».
ومن أدباء الكتبي وعلمائها محمد حسن عبدالهادي كتبي، والذي نستطيع أن نعرف أهم مراحل حياته من خلال الترجمة التي كتبها الدكتور عبدالرزاق نوفل في مقدمته لكتاب محمد كتبي «صفحات مطوية من حياتي» حيث يقول فيها ما ملخصه: ولد في مدينة الطائف سنة 1329هـ، ونشأ في مكة المكرمة، وحفظ القرآن الكريم وهو في الثامنة من عمره، ثم التحق بمدارس الفلاح المكية، ابتعث للدراسة في مدارس الفلاح بالهند، وتخرج منها من قسم العلوم الشرعية سنة 1350هـ، ليعين في نفس العام مدرسا للقضاء الشرعي في المعهد العلمي السعودي وهو القسم المتخصص في تخريج القضاة الشرعيين.
وانتقل إلى وزارة المالية حتى عام 1369هـ، حيث انتقل منها إلى القاهرة وأسس فيها شركتين سعوديتين للتجارة.
وفي عام 1375هـ أسس فرعا للبنك الأهلي التجاري السعودي بالقاهرة بطلب من وزير المالية السعودي.
وفي عام 1378هـ عاد من مصر للإقامة في السعودية، والإشراف على أعماله التجارية الخاصة.
وبداية من سنة 1382هـ اشتغل بالقضايا الإسلامية، والسفر إلى بلاد الشرق والغرب للتعريف برسالة الإسلام، وكان الاعتداء الصهيوني على بيت المقدس والأراضي الفلسطينية هو الموضوع المشترك في جميع المؤتمرات العالمية والإقليمية التي شارك فيها، وقد مثل السعودية في بعض هذه المؤتمرات.
وفي رمضان سنة 1390هـ، أسند إليه الملك فيصل بن عبدالعزيز وزارة الحج والأوقاف.
كما منح بتاريخ 11/7/1393هـ وشاح الملك عبدالعزيز من الطبقة الثانية.
وكما منح عدد من الأوسمة والأوشحة والميداليات التقديرية من عدد من الدول، إضافة إلى ذلك منح درجة الدكتوراه الفخرية في الأدب من جامعة سيؤول الكورية، ومنحته أكاديمية الصين شهادة دكتوراه شرف في الفلسفة.
ومحمد حسن كتبي عدد من المؤلفات في التربية والسياسة، والنثر، والتأملات، وغيرها.
وقد انتقل إلى الرفيق الأعلى بعد أن تجاوز المائة من العمر في 15/4/1433هـ، ودفن في مقابر البقيع بالمدينة المنورة، ولمعرفة تفاصيل أكثر عن حياته يمكن الرجوع إلى كتابيه هذه حياتي، وكتاب صفحات مطوية من حياتي .
ومن أعلام أسرة الكتبي سامي بن محمد كتبي، والذي يقول عنه المعلمي «ولد بمكة المكرمة سنة 1330هـ، ونشأ بها، وحفظ القرآن الكريم، وقرأ على والديه، والتحق بمدرسة الفلاح المكية، وكان من أوائل المتفوقين، ولتفوقه سافر ضمن بعثة علمية إلى الهند، ودرس فيها اللغة الإنجليزية في المعهد البريطاني في بومباي، وتخصص في دراسة آداب اللغة العربية، وبعد عودته عمل في وزارة المالية، ثم عين فيها مسؤولا للميزانية، كما عمل مساعدا لممثل الحكومة بالدمام، ثم مديرا لشعبة الشركات بجدة، فمديرا عاما لمكتب وزير المالية في جدة، ومديرا للشؤون الاقتصادية إلى أن أحيل للتقاعد».
وقد انتقل إلى رحمة الله تعالى سنة 1407هـ .