الاختناقات تكبد تجار صواريخ جدة 50 مليونا أسبوعيا

علمت «مكة» من مصادر مطلعة أن مجموعة مستثمرين في سوق الصواريخ بجدة تقدموا بشكوى رسمية لعدة جهات حكومية بسبب تكدس الشاحنات والمركبات في الدوار والطريق الرئيس للسوق، الأمر الذي تسبب في حدوث خسائر كبيرة لهم قدرها المستثمرون في السوق بنحو 50 مليون ريال في الأسبوع

علمت «مكة» من مصادر مطلعة أن مجموعة مستثمرين في سوق الصواريخ بجدة تقدموا بشكوى رسمية لعدة جهات حكومية بسبب تكدس الشاحنات والمركبات في الدوار والطريق الرئيس للسوق، الأمر الذي تسبب في حدوث خسائر كبيرة لهم قدرها المستثمرون في السوق بنحو 50 مليون ريال في الأسبوع

السبت - 07 مارس 2015

Sat - 07 Mar 2015

علمت «مكة» من مصادر مطلعة أن مجموعة مستثمرين في سوق الصواريخ بجدة تقدموا بشكوى رسمية لعدة جهات حكومية بسبب تكدس الشاحنات والمركبات في الدوار والطريق الرئيس للسوق، الأمر الذي تسبب في حدوث خسائر كبيرة لهم قدرها المستثمرون في السوق بنحو 50 مليون ريال في الأسبوع.
يقول محمد الأهدل، مالك عدد من محلات الملابس «تقدمنا بشكوى لأمانة جدة حول الموضوع، وتم تكليف شركة لحل الأمر ـ بحسب ما أفادت الأمانة بحسب قوله ـ إلا أن العمل متعطل على الرغم من مرور سنين، والمشكلة تتفاقم اليوم تلو الآخر دون أدنى حراك من الجهات ذات الصلة، إضافة إلى تعمد عدد من سائقي الشاحنات إيقاف شاحناتهم على أطراف الطريق».
عضو المجلس البلدي بسام أخضر بين أن السوق يستقبل أعدادا كبيرة من المتسوقين من جميع شرائح المجتمع، إضافة إلى الحجاج والمعتمرين، وأضاف «يقع سوق الحراج في الجزء الجنوبي لمحافظة جدة، وغالبا ما يشهد اختناقات مرورية بشكل شبه يومي، وتزداد خلال أيام نهاية الأسبوع، مما يؤدى إلى تعطل الحركة المرورية في أرجاء السوق، حيث تم عرض الموضوع على أمانة جدة، إلا أن المشكلة تكمن في التمدد بمساحة السوق، دون الأخذ في الاعتبار توسعة الشوارع الحالية أو إضافة شوارع رئيسية جديدة، إضافة إلى عدم الاستفادة من الشوارع الداخلية في السوق، ونتيجة للإقبال المتزايد من قبل المتسوقين استخدم الشارع الرئيس للسوق كمواقف للشاحنات».
من جانبه طالب محمد القرني بإعادة تصميم الحركة المرورية لدوار سوق الحراج الكبير، بحيث يلزم القادم من جهة المنطقة الصناعية بعدم الدخول للدوار مباشرة والرجوع قبل نهاية الشارع الرئيس ومن ثم الدوران والالتفاف، بالإضافة إلى ضرورة إعادة سفلتة ورصف الشوارع الرئيسة في السوق، ووضع لوحات إرشادية لمداخل السوق الفرعية، مما يجعل الحركة المرورية سلسة في كامل السوق.
وأضاف مالك عدد من محلات الأدوات الكهربائية في السوق «يزيد عدد المحلات في السوق على 20 ألف محل، وغياب دوريات المرور، وعدم وضع الأمانة حلولا جذرية لحل مشكلة الدوار الذي تصب فيه الطرق المؤدية للسوق كافة يتسبب في تعطل الطريق بشكل كامل، خاصة خلال أيام العطلات ومواسم العيد ورمضان، الأمر الذي يكبد كثيرين من التجار خسائر فادحة، خصوصا ملاك المحلات الواقعة على الطريق.
مصدر في أمانة جدة أكد لـ»مكة» أن الأمانة تعاقدت مع شركة استشارية لوضع حلول للمشكلة القائمة في الموقع، وبين أنها تعمل في الوقت الراهن على وضع الدراسات والصورة المستقبلية له، والتي تتضمن وضع إشارات مرورية قبل الميدان، وإنشاء منطقة دوران لتخفيف الضغط على الميدان على فترات متعددة.