تجارب الفكاهة ليس دليلا على صدقها

لكل يوم جديد، قصة وحكاية، تدور تفاصيلها بين جوانب الحياة في المجتمعات الحديثة، وأن كانت غريبة عنها، الا انها وقعت من عتباتها وجرت و تحققت، على يد بعض أفراد المجتمع، بمختلف فئاته، وتعدد شرائحه، فتنوعت القصص و دارت تفاصيل الحكايات، وحكى حال الناس واقعهم الذي يعيشونه، من خلال فلاشات وعدسات كاميراتهم، التي صورت لنا ما استطاعت أن تصوره، من المشاهد و المقاطع و الصور التي أصبح يتلقاها أفراد المجتمع، عبر شبكات التواصل الاجتماعي، من رسائل الكترونية بأعداد هائلة، عجزت ذاكرة الهواتف أن تحملها، لكثرة ما تنقله لنا، من احداث يومية، واختراعات، وقصص واقعية عديدة، ومثيره، فيها ما نفع طاب، ومنها ما ضر وخاب، من الروايات الخرافية العجيبة والقصص الاجتماعية الكثيرة، التي تلون فيها الأعلام، على شبكات التواصل الاجتماعي، دون أن يراعي النوع و الهوية، والهدف، وظل يمارس دون شرط أو قيد، ينقل الواقع بعينه، بعيد عن المونتاج والاخراج السينمائي

لكل يوم جديد، قصة وحكاية، تدور تفاصيلها بين جوانب الحياة في المجتمعات الحديثة، وأن كانت غريبة عنها، الا انها وقعت من عتباتها وجرت و تحققت، على يد بعض أفراد المجتمع، بمختلف فئاته، وتعدد شرائحه، فتنوعت القصص و دارت تفاصيل الحكايات، وحكى حال الناس واقعهم الذي يعيشونه، من خلال فلاشات وعدسات كاميراتهم، التي صورت لنا ما استطاعت أن تصوره، من المشاهد و المقاطع و الصور التي أصبح يتلقاها أفراد المجتمع، عبر شبكات التواصل الاجتماعي، من رسائل الكترونية بأعداد هائلة، عجزت ذاكرة الهواتف أن تحملها، لكثرة ما تنقله لنا، من احداث يومية، واختراعات، وقصص واقعية عديدة، ومثيره، فيها ما نفع طاب، ومنها ما ضر وخاب، من الروايات الخرافية العجيبة والقصص الاجتماعية الكثيرة، التي تلون فيها الأعلام، على شبكات التواصل الاجتماعي، دون أن يراعي النوع و الهوية، والهدف، وظل يمارس دون شرط أو قيد، ينقل الواقع بعينه، بعيد عن المونتاج والاخراج السينمائي

الخميس - 05 مارس 2015

Thu - 05 Mar 2015

لكل يوم جديد، قصة وحكاية، تدور تفاصيلها بين جوانب الحياة في المجتمعات الحديثة، وأن كانت غريبة عنها، الا انها وقعت من عتباتها وجرت و تحققت، على يد بعض أفراد المجتمع، بمختلف فئاته، وتعدد شرائحه، فتنوعت القصص و دارت تفاصيل الحكايات، وحكى حال الناس واقعهم الذي يعيشونه، من خلال فلاشات وعدسات كاميراتهم، التي صورت لنا ما استطاعت أن تصوره، من المشاهد و المقاطع و الصور التي أصبح يتلقاها أفراد المجتمع، عبر شبكات التواصل الاجتماعي، من رسائل الكترونية بأعداد هائلة، عجزت ذاكرة الهواتف أن تحملها، لكثرة ما تنقله لنا، من احداث يومية، واختراعات، وقصص واقعية عديدة، ومثيره، فيها ما نفع طاب، ومنها ما ضر وخاب، من الروايات الخرافية العجيبة والقصص الاجتماعية الكثيرة، التي تلون فيها الأعلام، على شبكات التواصل الاجتماعي، دون أن يراعي النوع و الهوية، والهدف، وظل يمارس دون شرط أو قيد، ينقل الواقع بعينه، بعيد عن المونتاج والاخراج السينمائي .

ما اخبرنا به الخبير الاجتماعي بوزارة الشؤون الاجتماعية بمكة المكرمة محمد القحطاني، أن الاعلام الهادف، والنقد البناء مازال موجود وأن أصبح جزء منه غائب في ظل ما يواجهه المجتمع، من الأعلام الذاتي المرتبط بفطرة الانسان، حيث أصبح بعض الأشخاص، يلتقطون الصور ثم يبثونها عبر العديد من برامج التواصل الاجتماعي، دون قيد أو شرط يشرح كل انسان مفهومه الخاص للآخرين، وربما كان العديد منها، بغرض الفكاهة والضحك، ومع ذلك تحكي لنا واقع الناس، وتصف حالهم، لنتعرف من خلال ما يعرضوه، عن مدى تفكيرهم و كيفية تعاملهم في الحياة، وما يعكسونه من جوانب مضيئة أو مظلمة سوداء، ويبقى علينا أن نختار منها ما ينفعنا، دون النظر في ما هو غير منطقي أو لا يستند الى دليل واضح، كما حصل مع صورة الشاب الثلاثيني، في تجربته الذكية، وهو يقوم بأيهام صغير الماعز، أنه يرضع الحليب من ثدي أمه، بينما في الحقيقة، لم نعرف ما هو الذي دعا ذاك الصغير، الى تناول الحليب الصناعي، أهو شعوره بالجوع أم انها فكرة الشاب، حينما اصطنع له اما وهمية صامته لا تحمل شعور الام، التي دائما ما يشعر به صغارها.