بياع كلام.. إلى متى؟
البعض في العمل لا تأخذ منه سوى كلام في كلام، فهو فعلا بياع كلام! أقواله يبني بها أحلاما لا مكان لها سوى الخيال، وأفعاله تكاد تكون معدومة، فهو قابع في الظل ومستتر، أوجد حوله منصتين ومعجبين بكلامه،
البعض في العمل لا تأخذ منه سوى كلام في كلام، فهو فعلا بياع كلام! أقواله يبني بها أحلاما لا مكان لها سوى الخيال، وأفعاله تكاد تكون معدومة، فهو قابع في الظل ومستتر، أوجد حوله منصتين ومعجبين بكلامه،
الأحد - 07 ديسمبر 2014
Sun - 07 Dec 2014
البعض في العمل لا تأخذ منه سوى كلام في كلام، فهو فعلا بياع كلام! أقواله يبني بها أحلاما لا مكان لها سوى الخيال، وأفعاله تكاد تكون معدومة، فهو قابع في الظل ومستتر، أوجد حوله منصتين ومعجبين بكلامه، يثير انتباههم ويجذب أنظارهم بأفكاره التي للأسف تبقى مجرد كلام في كلام!
يلوم الآخرين إن قالوا له افعل، ويلومهم إن قالوا له لا تفعل! لا يغتنم الفرص ولا يصنعها ليحقق النجاح لذاته، فهو لا يعرف متى يقول نعم، سأفعل هذه المرة وبصدق! وإن قالها تدنى أداؤه وتعثر كثيرا، وأخطأ أكثر، ثم يقول هو عن نفسه: نجحت وبتفوق!
تعود أن يتحدث أكثر ويعمل أقل، يردد عبارات مثل دقائق وأعود، ولا يعود! وغيرها من الأعذار المتنوعة، التي تدلك على أنه من نوع بياع كلام.
فيا عزيزي! إلى متى ستبقى تبيع كلاما وتعتقد أن الناس لم تعرف هويتك؟ وإلى متى ستبقى رغباتك أحلاما وواقع أعمالك أوهاما؟ وإلى متى أقوالك لا تتطابق أفعالك؟ ومتى ستصعد هرم النجاح مع غيرك؟ سيصعد الجميع وتبقى وحيدا، تفعل ما تفعله دائما، تبيع كلاما!