سندي .. مستشار الهندسة المعمارية

ولد المهندس أحمد عبدالعزيز سندي، في منزل ثري بعلم الفنون الهندسية، نشأ وتتلمذ على يد والده، الذي كان يعمل مهندسا ووكيلا لأمين أمانة العاصمة المقدسة، للشؤون الفنية، لعدة سنوات، خاض غمار التجربة الهندسية،

ولد المهندس أحمد عبدالعزيز سندي، في منزل ثري بعلم الفنون الهندسية، نشأ وتتلمذ على يد والده، الذي كان يعمل مهندسا ووكيلا لأمين أمانة العاصمة المقدسة، للشؤون الفنية، لعدة سنوات، خاض غمار التجربة الهندسية،

السبت - 28 فبراير 2015

Sat - 28 Feb 2015



ولد المهندس أحمد عبدالعزيز سندي، في منزل ثري بعلم الفنون الهندسية، نشأ وتتلمذ على يد والده، الذي كان يعمل مهندسا ووكيلا لأمين أمانة العاصمة المقدسة، للشؤون الفنية، لعدة سنوات، خاض غمار التجربة الهندسية، عندما كان صغيرا، يقف إلى جانب والده، الذي دائما ما يلفت انتباهه للأشياء المهمة، وبدأ من اللحظة الأولى التي كان يخطو فيها نحو مدرسة القادسية الابتدائية بخطوات بريئة ونفس واثقة، تحمل الأمل والهمة الصادقة في تحصيل العلم الذي يستنير به الفكر ويهتدي، ثم ما لبثت تلك الخطى الصائبة، أن تحولت خلال 6 أعوام، إلى ممرات وفصول متوسطة وثانوية الملك فيصل النموذجية، التي توجته إلى الصفوف الأولى في كلية الهندسة والعمارة الإسلامية، بجامعة أم القرى ومنها حصل على شهادة البكالوريوس، في فن العمارة، ثم غادر بقوة طموحة إلى خلف البحار، صوب مدينة القاهرة، ليعود من جامعة الأزهر بشهادة الماجستير، ثم تخطى الطموح، برغبته الجامحة، في مواصلة دراسة الدكتوراه، متوجها بها نحو خدمة المجتمع، وإكمال مشوار الكفاح الهندسي، والوصول به نحو الطرق الإبداعية الآمنة والحديثة، بنظرة واثقة من ابن مكة المهندس الشاب، الذي يسعى إلى ضمان سلامة المدن والمباني الحديثة وفق منظومة هندسية عملاقة، ومعايير فنية دقيقة.

يقول سندي «بدأت بالركض خلف الشغف والميول الهندسي، ومعرفة أساسيات المهنة المحببة إلى نفسي، بعد أن اكتسبت من طبيعة الحياة المكية، الكثير من الخبرات والتجارب الفنية، التي ساعدت في تطوير العمل الهندسي، حسب احتياج المجتمع، بما يتواكب مع النهضة العمرانية الحالية، حتى أصبحت مستشارا في فن الهندسة المعمارية، وأمينا على حقوق المجتمع في كل ما يتعلق بالتثمين العقاري والهندسة المعمارية».

يقف ابن مكة على هامة العمل الهندسي، وخلف الإنجازات الهندسية التي حظي بتطوير أعمالها أو الإشراف عليها، اكتسب من طبيعة الحياة المكية، الكثير من الخبرات والتجارب، التي ساعدته في تطوير العمل الهندسي، حسب حاجة المجتمع له، بعد أن شق طريق النجاح، وهو مؤمن بأهمية العمران، حتى أشير إليه بالبنان، وأصبح معروفا في المجال الهندسي، ومشاركا في عضوية الهيئة السعودية للمهندسين، والجمعية السعودية للهندسة المدنية والجمعية السعودية لعلوم العمران، وعضوا في إدارة مجلس الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة، وعضوا للجنة العقارية والعديد من عضوية الجمعيات الخيرية، التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية، في إشارة واضحة على همة الشاب المكي والنموذج المشرف والمثابر الذي يؤمن بأهمية العطاء في هذه البلاد المباركة المعطاء.