8 خدمات تستفيد منها في توسعة الحرم المكي

استكملت توسعة الملك عبدالله للحرم المكي الشريف أمس استعداداتها التي بدأتها الأسبوع الماضي لاستيعاب الزوار والمعتمرين، بتجهيز كل المواقع التي وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بالاستفادة منها، بعد أن فتحت التوسعة أبوابها لأعداد كبيرة من المصلين عبر 2200 سجادة للصلاة تم فرشها لاستقبال الزوار والمعتمرين.

وأتمت الرئاسة منظومة الخدمات المتكاملة لاستقبال المصلين في المساحات المنجزة من التوسعة، بإشراف رئيسها العام الدكتور عبدالرحمن السديس، حيث أدت جموع المصلين أمس صلاة الجمعة بالمسجد الحرام، والاستفادة من مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ لتوسعة الساحات الشمالية للمسجد الحرام، حيث شهدت التوسعة توافد جموع المصلين في مساحة تقدر بأكثر من 50% من مبنى التوسعة الحالي، بالإضافة إلى الساحات المرتبطة بها بمساحة تقدر بأكثر من 53 ألف متر مربع.

وعملت الرئاسة على مدى الأيام الماضية في تهيئة الخدمات الفنية والإشرافية والتوجيهية المتضمنة تجهيز 150 ألف مصحف من إصدار مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، وأكثر من 2200 سجادة مخصصة لجلوس الزوار والمعتمرين في التوسعة، ونحو أكثر من 300 حافظة ماء زمزم المبرد وغير المبرد، وتشغيل مشربيات ماء زمزم الموزعة داخل التوسعة، وفتح 7 أبواب من الواجهة الغربية للتوسعة، مع تشغيل 16 سلما كهربائيا للصعود والنزول إلى طوابق التوسعة، وتشغيل كل أنظمة الإنارة على مدار 24 ساعة بطاقة متطابقة مع حاجة الزوار والمعتمرين، وتشغيل 450 دورة مياه، منها 300 للرجال و150 للنساء، بالإضافة إلى توفير كل الخدمات التي تحتاجها التوسعة من نظافة ومتابعة واهتمام، والخدمات التي يحتاج إليها قاصدو المسجد الحرام.

ورفع جموع المصلين خالص الدعاء لخادم الحرمين الشريفين على ما تمت تهيئته من المشروع والخدمات في الحرمين الشريفين مما يعينهم على أداء نسكهم بكل يسر وسهولة.

يذكر أن توسعة الملك عبدالله للحرم المكي الشريف مدعومة بخدمات مساندة كمداخل واسعة ومخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى اتصالها بمواقف كبيرة للسيارات من الجهة الشمالية، ومواقف النقل الجماعي وسيارات الأجرة، مما يسهل على الزوار والمعتمرين القدوم إليها من مساكنهم بيسر وسهولة.