الأمناء على المسيرة
في عام 1362هـ، استلم إدارة الأوقاف الشيخ عبدالرؤوف الصبان رحمه الله
في عام 1362هـ، استلم إدارة الأوقاف الشيخ عبدالرؤوف الصبان رحمه الله
الثلاثاء - 02 ديسمبر 2014
Tue - 02 Dec 2014
في عام 1362هـ، استلم إدارة الأوقاف الشيخ عبدالرؤوف الصبان رحمه الله.
وأسرة الصبان أسرة تجارة وثراء داخل الحجاز وخارجه منذ ذلك الحين.
ابتدأ الشيخ الصبان تعليمه في مكة ثم ابتعثه أهله إلى مصر للدراسة فتخرج من دار العلوم.
ويعتبر الشيخ عبدالرؤوف الصبان من أوائل الذين تلقوا التعليم النظامي خارج البلاد، ثم تنقل في الوظائف حتى استقر في مجلس الشورى عضوا في عهد الملك المؤسس ثم مديرا عاما للأوقاف خلفا للسيد عبدالوهاب ثم أمينا عاما للعاصمة، وهو أول من أدخل المكبرات الصوتية إلى المسجد الحرام.
وبعد أن انتقل الشيخ عبدالرؤوف الصبان عن إدارة الأوقاف، عين الشيخ السيد عبدالله بن إبراهيم عراقي، رحمه الله، مديرا للأوقاف بترشيح من الملك عبدالعزيز، كان ذلك في عام 1370هـ، وبقي في إدارة الأوقاف لأقل من عامين، حيث تحول عنها عام 1372هـ إلى أعمال إدارية أخرى بتكليف من الملك المؤسس، وكان السيد عبدالله عراقي أحد الرجال الذين يحظون بثقة الملك عبدالعزيز واحترامه، وهو من عائلة العراقي المكية الشهيرة، ولد سنة 1300هـ وتلقى تعليمه في الحرم المكي الشريف على أيدي علماء الحرم ومشايخه، ثم التحق بالعمل في دواوين حكام مكة وتدرج في الأعمال الإدارية، وبعد قدوم الملك عبدالعزيز، رحمه الله، إلى مكة رشحه لعدد من المناصب، منها معاون أمين العاصمة ثم مدير الأوقاف، ثم تحول إلى مجلس الشورى الذي تأسس آنذاك وأسندت إليه رئاسة اللجنة الإدارية واللجنة المالية، رحمه الله.
على إثر ذلك تولى المنصب في نفس العام السيد حمزة المرزوقي أبو حسين، رحمه الله، وبقي فيه أقل من عامين، وهو من وجوه مكة علما ومكانة ومن عائلة عريقة في العلم والقضاء وهو والد الشيخ السيد عبدالرحمن بن حمزة المرزوقي، رحمه الله، عضو هيئة كبار العلماء والقاضي في المحكمة الشرعية بمكة، ومن ثم عيّن مستشارا في الديوان الملكي بمرتبة وزير، رحمه الله.
في عام 1374هـ، تسلم إدارة الأوقاف الشيخ عبدالحميد حديدي، رحمه الله، وهو من رجال مكة المعروفين وبقي حتى بداية سنة 1377هـ، حيث كانت الصكوك الوقفية موقعة بتوقيع وكيل الأوقاف نيابة عن الشيخ الحديدي حتى شهر ربيع الأول من عام 1378هـ، إذ عين الشيخ أحمد العربي العياشي، رحمه الله، وهو أحد علماء الحجاز ورواد نهضتها الأدبية والعلمية وأحد صناع التعليم النظامي في المملكة ومن رجال التدريس والمعارف والشورى.
بقي الشيخ العربي إلى سنة 1382هـ، وبقيت الصكوك بعد تاريخ 27/12/1381هـ، تذيل بتوقيع وكيل مدير الأوقاف العام بدون تسمية للوكيل المشار إليه.