بوابة الملك عبدالله تستأثر بقوافل زوار الحرم
حولت روعة التصميم والبناء بوابة الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالتوسعة الشمالية للحرم المكي الشريف، إلى جاذب جمالي استقطب عدسات المصورين والهواة، فهو أحدث أبواب المسجد الحرام، ويمثل معلما تاريخيا جديدا
حولت روعة التصميم والبناء بوابة الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالتوسعة الشمالية للحرم المكي الشريف، إلى جاذب جمالي استقطب عدسات المصورين والهواة، فهو أحدث أبواب المسجد الحرام، ويمثل معلما تاريخيا جديدا
الاثنين - 01 ديسمبر 2014
Mon - 01 Dec 2014
حولت روعة التصميم والبناء بوابة الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالتوسعة الشمالية للحرم المكي الشريف، إلى جاذب جمالي استقطب عدسات المصورين والهواة، فهو أحدث أبواب المسجد الحرام، ويمثل معلما تاريخيا جديدا.
وباتت البوابة من أكثر المداخل استقبالا للزوار والعمار من ضيوف الرحمن، بعد إشغال المشاريع للجهة الجنوبية من الحرم، التي تضم باب الملك عبدالعزيز، وتعبره نسبة كبيرة من الزوار كونه الأقرب إلى الشوارع الرئيسية، بالإضافة إلى الفنادق والمطاعم وسائر الخدمات.
وتنفرد بوابة خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بطراز معماري حديث وفنون الزخرفة الإسلامية، حيث يعد أعلى أبواب المسجد الحرام، والمدخل الرئيسي ضمن توسعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للمسجد الحرام والساحات الشمالية، وتعتلي البوابة الأضخم ثلاثة عقود خارجية، وثلاثة أخرى داخلية، رفعت فوقها ثلاث شرفات، تتوسط البوابة التاريخية، تأتي فوقها مئذنتان تمت إضاءتهما، يفوق طولهما بقية مآذن الحرم المكي.
وتتميز بوابات التوسعة بنقوشها الرخامية وفنونها الإسلامية الجميلة بأشكال هندسية بديعة نقشت على الأعمدة والقباب، وفي الأروقة وعلى الجدران، والأسقف والأقواس والنوافذ والأبواب، فيما شملت الزخارف القطع النحاسية في الثريات والقطع البلورية وتيجان الأعمدة والقناديل والمشربيات، واستخدمت في الزخرفة معادن الذهب والنحاس إلى جانب الزجاج والكريستال وخشب الساج وخشب الأرز المغربي والألمنيوم الأصفر، إضافة إلى الحجر الصناعي والرخام بأنواعه والجرانيت الملون والسيراميك والجص.
وتجلت السمة الجمالية في قباب التوسعة بشكلها الهندسي الجميل والزخارف المتنوعة والكتابات البديعة، كما تميزت بخلوها من التعقيد، وبُعدها عن التنافر بين العناصر الفنية، حيث يلاحظ توافق بين الألوان والزخارف والأشكال؛ مما يعطي صورة واضحة عن مدى الجهد الكبير الذي بذل من أجل تحقيق مواءمة عالية بين الجوانب الإنشائية والمعمارية والفنية والجمالية، بحيث غدت التوسعة في النهاية لوحةً معماريةً بديعةً اجتمعت فيها دقة وإتقان المواصفات الهندسية والمعمارية التي يتطلبها البناء، إضافةً إلى اللمسة الفنية والجمالية الرائعة.
وتتجمل بوابة الملك عبدالله بالمصابيح الزخرفية المعلقة عليها واتساع مداخلها وممراتها وارتفاع قبتها الرئيسة الداخلية حيث تعد البوابة المدخل الرئيس للحرم المكي ضمن توسعة الملك عبدالله للساحات الشمالية، كما تتميز بقربها من الخدمات والطريق الدائري الأول حيث محطات النقل العام وتقع في الجهة الغربية من الحرم المكي.