الكوبري الميت.. معاناة يومية لأهالي بحرة
يشكو أهالي محافظة بحرة من إهمال سفلتة وإنارة ما أطلقوا عليه الكوبري الميت، ومما يواجهونه من معاناة يومية، مشيرين إلى أن الكوبري مضى على إنشائه عدة سنوات لكنه ما زال مهملا من قبل الشركة المنفذة
يشكو أهالي محافظة بحرة من إهمال سفلتة وإنارة ما أطلقوا عليه الكوبري الميت، ومما يواجهونه من معاناة يومية، مشيرين إلى أن الكوبري مضى على إنشائه عدة سنوات لكنه ما زال مهملا من قبل الشركة المنفذة
السبت - 29 نوفمبر 2014
Sat - 29 Nov 2014
يشكو أهالي محافظة بحرة من إهمال سفلتة وإنارة ما أطلقوا عليه الكوبري الميت، ومما يواجهونه من معاناة يومية، مشيرين إلى أن الكوبري مضى على إنشائه عدة سنوات لكنه ما زال مهملا من قبل الشركة المنفذة.
وقال أحمد البربري، أحد سكان المحافظة، إنهم على هذا الحال طيلة السنوات الماضية، إذ جرى إنشاء الكوبري قبل أعوام واستفاد الأهالي منه لكن لم تتم سفلتته، لافتا إلى انتشار ظاهرة التطعيس بالجهة المقابلة له، وأضاف: بعد عدة سنوات تم إنشاء كوبري آخر ليكون مدخلا رئيسا من ناحية المرسلات، فأصبح الأهالي يدخلون بحرة من الكوبري الجديد إلا أن إهمال القديم جعلهم يطلقون عليه الكوبري الميت، وزاد إهماله بعد كارثة سيول جدة، وأنه سيتم وضع كوبري ثالث لكن قد يعتمد بعد خمس سنوات، بالإضافة إلى المشاريع التي وضعت ولم ينته بعد من تسليمها لتخدم أهالي بحرة مثل العبارات الخرسانية لصد مياه السيول ومركز تصفية مياه الصرف الصحي.
وذكر عبدالله الجهني من سكان بحرة، أن إحدى الشركات الكبرى المنفذة للمشاريع في منطقة مكة المكرمة تولت إنشاء هذا الكوبري بعد ما تم إنشاء كوبري آخر لأهالي بحرة في 1431، حيث خدم أهالي بحرة القديمة وحداء ووادي فاطمة، وعندما جاءت السيول عام 1432 تضررت عبارة الوادي وتكسرت ومنذ ذلك الوقت لم يتم إصلاحها، كما تضرر الأهالي بسبب تحويل الشاحنات لطريق مكة القديم، مما تسبب في حوادث وازدحام، أما عن الآبار فقد تضرر منها أصحاب المواشي.
من جهته أوضح الناطق الإعلامي لأمانة العاصمة المقدسة أسامة زيتوني، أن هناك مشاريع كبرى لتطوير محافظة بحرة، تشمل الكوبري الميت، وقال إن المشاريع التي طرحت ستكون في السفلتة والإنارة وإنشاء حدائق عامة ومتنزهات ومشاريع لتصريف السيول، مشيرا إلى أن الأمر ضمن مشاريع وزارة النقل فيما يخص إنشاء كوبري جديد يخدم أهالي المحافظة.