مكب نفايات يخنق ربيع الدمام
أبدى عدد من سكان حي الربيع بالدمام، دهشتهم من انشغال مراقبي أمانة المنطقة الشرقية عن حالة النظافة في الحي، خاصة بعد أن تحول حوش أحد المباني المتهالكة إلى مكب نفايات عامر بالقوارض والحشرات، في وضع لم يتغير منذ فترة طويلة ما سبب معاناة لسكان الحي، لم تجد لدى الأمانة أي صدى
أبدى عدد من سكان حي الربيع بالدمام، دهشتهم من انشغال مراقبي أمانة المنطقة الشرقية عن حالة النظافة في الحي، خاصة بعد أن تحول حوش أحد المباني المتهالكة إلى مكب نفايات عامر بالقوارض والحشرات، في وضع لم يتغير منذ فترة طويلة ما سبب معاناة لسكان الحي، لم تجد لدى الأمانة أي صدى
الجمعة - 28 نوفمبر 2014
Fri - 28 Nov 2014
أبدى عدد من سكان حي الربيع بالدمام، دهشتهم من انشغال مراقبي أمانة المنطقة الشرقية عن حالة النظافة في الحي، خاصة بعد أن تحول حوش أحد المباني المتهالكة إلى مكب نفايات عامر بالقوارض والحشرات، في وضع لم يتغير منذ فترة طويلة ما سبب معاناة لسكان الحي، لم تجد لدى الأمانة أي صدى.
المواطن سامي اليوسف، أحد سكان الحي، قال: إن المبنى الذي تقطنه عمالة وآيل للسقوط، تحول إلى مكب للنفايات دون أن يتم رفعها من قبل الجهة المختصة، وأشار إلى أن دوام هذا الوضع ينذر سكان الحي بأمراض قد تكون خطرة في ظل انتشار البعوض والذباب وتحول المكان إلى مرتع للقطط والكلاب الضالة، والفئران.
في المقابل، طالب المواطن محمد الخميس، من سكان الحي، مراقبي الأمانة بزيارة الموقع للتأكد بأنفسهم من حالة المبنى، والحوش الملاصق له.
وقال: المنزل آيل للسقوط، وأبوابه مفتوحة على مصراعيها، ويبدو أنه تحول إلى مركز لفرز النفايات، وأصبح وضعه غير مطمئن، كما تحول الحوش المسور الملاصق له إلى مكب للنفايات داخل الحي مشكلا خطورة بالغة على سكانه.
وناشد الخميس الجهات المختصة بالكشف على المنزل والتأكد من ذلك، لاتخاذ اللازم حياله.
إلى ذلك، أرسلت «مكة» بريدا الكترونيا إلى أمانة المنطقة الشرقية منذ الاثنين الماضي يحمل تساؤلات الأهالي ومعاناتهم بشأن الوضع البيئي للحي، لكنه لم يتم الرد حتى لحظة إعداد هذا التقرير.