مطالب بإلغاء شرط الـ50 موظفة لإنشاء مراكز الرعاية النهارية

رفعت سيدات أعمال طلبا إلى كل من وزارة العمل ومجلس الشورى بإلغاء شرط وجود 50 موظفة لإنشاء مراكز الرعاية النهارية في المنشآت، مشيرات إلى أن مثل هذا القرار سيقلص نسبة التسرب النسائي بالوظائف

رفعت سيدات أعمال طلبا إلى كل من وزارة العمل ومجلس الشورى بإلغاء شرط وجود 50 موظفة لإنشاء مراكز الرعاية النهارية في المنشآت، مشيرات إلى أن مثل هذا القرار سيقلص نسبة التسرب النسائي بالوظائف

السبت - 22 نوفمبر 2014

Sat - 22 Nov 2014



رفعت سيدات أعمال طلبا إلى كل من وزارة العمل ومجلس الشورى بإلغاء شرط وجود 50 موظفة لإنشاء مراكز الرعاية النهارية في المنشآت، مشيرات إلى أن مثل هذا القرار سيقلص نسبة التسرب النسائي بالوظائف.

وأوضحت المديرة التنفيذية لمركز السيدة خديجة بنت خويلد الدكتورة بسمة عمير أنه حان الوقت لتفعيل مراكز الرعاية النهارية لسد حاجة المرأة العاملة في رعاية أطفالها داخل مراكز مرخصة ذات معايير عالمية؛ مبينة أن من ضمن معوقات التسرب الوظيفي لدى النساء هو عدم توفير مواصلات عامة أو وجود مراكز لرعاية الأطفال بشكل كاف.

وأضافت العمير أنه يجب ألا ينظر إلى مراكز الرعاية بأنها حاضنة أطفال فقط، وإنما لأنها مراكز شاملة بمنهج تعليمي محدد؛ وتكون تابعة لوزارة التربية والتعليم، ومن شأنها فتح فرص وظائف جديدة للفتيات اللاتي يحملن مؤهلات وخبرات علمية يستطعن نيل تلك الوظائف من معلمات في تخصصات رياض والتعليم المبكر للأطفال.

وأشارت رئيسة مركز خديجة بنت خويلد إلى أنه رغم وجود قرار من وزارة العمل بخصوص الرعاية النهارية؛ إلا أن بعض المنشآت لا توظف أكثر من 49 سيدة، وهو الأمر الذي لا يسمح بفتح مركز رعاية، وبعضها صممت مبانيها على أنها غير متخصصة في الرعاية، مقترحة دراسة الوضع والأمومة؛ بحيث لا يفتح المركز بعدد الموظفات العاملات إنما بعدد الأطفال؛ وهو الأمر الذي يحتم بفتح مركز داخل المنشأة أو إضافة ساعة إضافية للرضاعة، ورفع بها لمجلس الشورى ووزارة العمل للبت فيها.

إلى ذلك، كشفت دراسة أجراها المركز عن مدة حاجة مراكز الرعاية النهارية للأطفال؛ والتي أجريت على عينة عشوائية بلغ حجمها 3004 معاينات؛ تتمثل في أفراد المجتمع السعودي بالتساوي بين الذكور والإناث؛ وتبلغ أعمارهم من 18 سنة من خمس مناطق مختلفة في المملكة وفي 11 مدينة؛ وبينت الدراسة أن توفير مراكز رعاية للأطفال للمرأة العاملة سيؤثر على زيادة مشاركتها في التنمية الوطنية وموازنة دورها كأم عاملة، حيث 82% يجدون أن لمراكز الرعاية تأثيرا إيجابيا، و7% لها تأثير سلبي، و11% محايدون.