النقل لـ"مكة": الأملاك الخاصة والمواقع الأثرية أخرتا طريق تبوك - المدينة
أكد وكيل وزارة النقل المهندس هذلول الهذلول خلال حديثه لـ»مكة»، أن سبب تأخر بدء العمل في طريق تبوك - المدينة المنورة السريع، هو الأملاك الخاصة وخلاف مع السياحة بشأن بعض المواقع الاثرية للمحافظة عليها
أكد وكيل وزارة النقل المهندس هذلول الهذلول خلال حديثه لـ»مكة»، أن سبب تأخر بدء العمل في طريق تبوك - المدينة المنورة السريع، هو الأملاك الخاصة وخلاف مع السياحة بشأن بعض المواقع الاثرية للمحافظة عليها
السبت - 22 نوفمبر 2014
Sat - 22 Nov 2014
أكد وكيل وزارة النقل المهندس هذلول الهذلول خلال حديثه لـ»مكة»، أن سبب تأخر بدء العمل في طريق تبوك - المدينة المنورة السريع، هو الأملاك الخاصة وخلاف مع السياحة بشأن بعض المواقع الاثرية للمحافظة عليها.
وكشف الهذلول خلال زيارته الميدانية التفقدية من الرياض إلى تبوك أمس، عن اعتماد ميزانية كاملة لطريق تبوك - المدينة المنورة بأكثر من 4,5 مليارات ريال.
وقال إنه بناء على توجيه وزير النقل فإن هناك جولات غير مجدولة ومفاجئة على بعض الطرق والمشاريع للاطلاع على الوضع الطبيعي على الطرق والمشاريع المنفذة، لذا قررنا أن نسلك طريق سكاكا القليبة ثم على طريق الهوج العسافية مرورا بمحافظة تيماء، إذ جرى تسجيل بعض الملاحظات على طريق الهوج العسافية، بالإضافة إلى بعض الأجزاء التي تتطلب الإنشاء والإصلاح وجرى رصدها وإبلاغ مقاول الصيانة الذي كان موجودا بعد أن استدعي وحضر للموقع، كذلك تفقد طريق تيماء الجهراء المزدوج حيث وجد الطريق بشكل جيد ولم تسجل عليه أي ملاحظات وكذلك تفقد طريق العلا حايل المفرد، من مركز الجهراء.
وأشار إلى أن خطة الوزارة أن يتم تحويل الطريق إلى مزدوج ويتوقع قريبا خلال السنوات القادمة تحويله إلى مزدوج، ليمتد من حائل إلى العلا حتى يصل إلى محافظة الوجه على ساحل البحر الأحمر، لأنه من الطرق التي سوف تربط شرق ووسط المملكة بساحل البحر الأحمر.
وحول المشاريع المتأخرة والمتعثرة في منطقة تبوك، أبان الهذلول أن شبكة الطرق بمنطقة تبوك جيدة ولكن هناك بعض الطرق التي تعثرت لأسباب مختلفة في الماضي مثل طريق بئر بن هرماس - الشرف - حقل، والذي يتم ازدواجه بمراحل، وبحث في أوقات سابقة بشكل مستفيض ووقفت بنفسي أكثر من مرة على الطريق، ويتم الاجتماع بشكل مستمر مع المقاولين، وجرى تكليف أحد المهندسين المختصين في الوزارة لمتابعة مشاريع الطرق في منطقة تبوك والعمل على معالجة كل ما يعيق التنفيذ.
وحول وجود عقود ملغاة، قال الهذلول: لا لم يتم إلغاء عقود حتى الآن ولكن نحن في اجتماعات متواصلة مع المقاولين وبحسب آخر التعهدات التي أخذت على المقاولين، فإنهم أكدوا بأنهم سوف يلتزمون ببرنامج زمني محدد، وكلف أحد المهندسين من الوزارة بمتابعة هذه المشاريع بصفة أسبوعية، وإذا تبين أي تأخير أو تهاون من المقاول فسوف يتم سحب المشروع بشكل سريع ومباشر من المقاول.
وأشار إلى أن طريق حائل - تبوك اعتمد به مرحلة واحدة فقط في ميزانية الوزارة، والتي خصصت لتقاطع طريق القليبة مع طريق الجوف - تبوك، وتوقف المقاول عن التنفيذ في البداية لوجود اعتراضات بسبب الأملاك الخاصة، وبعد أن نسق مع إمارة المنطقة والجهات المختصة، جرى تعديل المسار ليكون الموقع الآن في تقاطع القليبة، وبدأ الآن المقاول أعمال الرفع المساحي للموقع الجديد وسوف يكون هو المرحلة الأولى من طريق تبوك - حائل السريع، وما زلنا ننتظراعتماد المراحل المتبقية التي يتم توزيعها على الميزانيات القادمة.