تطبيق أول 10 محاكمات الكترونية في الرياض

كشف ماجد بن إبراهيم العدوان، المدير العام لمشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير مرفق القضاء عن بدء العمل بتطبيق خدمة التقاضي عن بعد، بتطبيق المحاكمة عن بعد لـ10 قضايا عن طريق المحاكمة الالكترونية، وذلك في سجن الملز والمحكمة الجزائية بالرياض، لتنتقل عقبها إلى المنطقة الشرقية وكذلك الغربية

كشف ماجد بن إبراهيم العدوان، المدير العام لمشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير مرفق القضاء عن بدء العمل بتطبيق خدمة التقاضي عن بعد، بتطبيق المحاكمة عن بعد لـ10 قضايا عن طريق المحاكمة الالكترونية، وذلك في سجن الملز والمحكمة الجزائية بالرياض، لتنتقل عقبها إلى المنطقة الشرقية وكذلك الغربية

الجمعة - 21 نوفمبر 2014

Fri - 21 Nov 2014



كشف ماجد بن إبراهيم العدوان، المدير العام لمشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير مرفق القضاء عن بدء العمل بتطبيق خدمة التقاضي عن بعد، بتطبيق المحاكمة عن بعد لـ10 قضايا عن طريق المحاكمة الالكترونية، وذلك في سجن الملز والمحكمة الجزائية بالرياض، لتنتقل عقبها إلى المنطقة الشرقية وكذلك الغربية.

وأكد أن من حق السجين قبول أو رفض المحاكمة الالكترونية، وذلك وفق ما يراه القاضي، وأن الخطة المستقبلية للوزارة ستشمل كافة المناطق، وهي إجراءات للمحاكمة وفق متطلباتها الشرعية والنظامية للسجين وهو في مقر سجنه، حيث تكون الدائرة القضائية في مقرها بالمحكمة خلال ربط الكتروني عبر دوائر تلفزيونية مغلقة، وتكون المحاكمة وفق هذا الأساس كما لو كانت داخل المحكمة.

وبين أن المحاكمة الالكترونية تضمن حصول السجين على كامل حقوقه الشرعية والنظامية، حتى يسهل معه إمكان التقاضي عن بعد، وتسهيل وصول السجين للدائرة القضائية دون الحاجة إلى نقله.

وحول التأكد من هوية الماثل أمام القاضي، أشار إلى أن خدمة التحقق من البصمة تمكن القاضي وكتاب العدل من التحقق من تطابق رقم الهوية مع بصمة الشخص.

ولفت إلى أن بعض مراجعي وزارة العدل لا يريدون الانتظار أو المرور بالوزارة، حيث تمت إتاحة الموثقين لهم، الذين بإمكانهم الآن إصدار وكالات وغيرها، وهم المسموح لهم بالعمل من قبل وزارة العمل، حيث يستطيع الشخص التوجه لهم دون المرور بوزارة العدل، منوها إلى أنهم يستقطعون رسوما من المواطن نظير الأعمال السريعة التي يؤدونها، وأن جميع خدمات وزارة العدل مجانية.

وبين أنه أضيفت خدمة الترجمة الفورية عن بعد، وتم الاتفاق مع إحدى الجامعات لتوفير نحو 40 مترجما لأشهر لغات العالم.