هل تكمن مشكلة الوحدة في كتلتي التونسي والكعكي؟
دخل فريق الوحدة ومنذ حلول الألفية الجديدة في حالة بيات شتوي طويل وعاش حالة من المد والجزر وتأرجح بين المراكز وخلال الـ 15 عاما الماضية هبط الفريق 3 مرات أولها كان عام 2001 م بقي خلالها 4 مواسم في دوري الدرجة الأولى ثم عاد للأضواء مرة أخرى وظل بها 8 سنوات منذ العام 2003 حتى العام 2010 والذي هبط فيه الفريق من
دخل فريق الوحدة ومنذ حلول الألفية الجديدة في حالة بيات شتوي طويل وعاش حالة من المد والجزر وتأرجح بين المراكز وخلال الـ 15 عاما الماضية هبط الفريق 3 مرات أولها كان عام 2001 م بقي خلالها 4 مواسم في دوري الدرجة الأولى ثم عاد للأضواء مرة أخرى وظل بها 8 سنوات منذ العام 2003 حتى العام 2010 والذي هبط فيه الفريق من
الاثنين - 17 نوفمبر 2014
Mon - 17 Nov 2014
دخل فريق الوحدة ومنذ حلول الألفية الجديدة في حالة بيات شتوي طويل وعاش حالة من المد والجزر وتأرجح بين المراكز وخلال الـ 15 عاما الماضية هبط الفريق 3 مرات أولها كان عام 2001 م بقي خلالها 4 مواسم في دوري الدرجة الأولى ثم عاد للأضواء مرة أخرى وظل بها 8 سنوات منذ العام 2003 حتى العام 2010 والذي هبط فيه الفريق من جديد بقرار من اتحاد كرة القدم السعودي ليعود بعدها الفريق في العام 2011 لكنه لم يستمر طويلا حيث هبط مرة ثالثة في الموسم الذي يليه لدوري الأولى ليفشل الفريق في الصعود عام 2013 ويبقى موسمين مرشحة للزيادة لعام ثالث، وسجل الفريق أفضل مركز له عام 2006 م تحت رئاسة جمال تونسي حيث حقق الفريق المركز الثالث في سلم الترتيب وخلال هذه الفترة تعاقبت على رئاسة الوحدة 6 شخصيات وحداوية بدأها حاتم عبدالسلام تلاه جمال تونسي ثم عبدالمعطي كعكي ثم جمال تونسي من جديد ثم تكليف خالد برقاوي لمدة عام ثم علي داوود ثم حازم اللحياني العام ما قبل الماضي وستشهد الأيام المقبلة انتخاب رئيس جديد يقود دفة النادي لأربع سنوات قادمة أو تكلف إحدى الشخصيات في حال لم تتقدم أية شخصية لرئاسة النادي .
مرض الوحدة
يقول رئيس هيئة أعضاء الشرف السابق أجواد الفاسي إن الوحدة مريض وحالته متردية وجميع الإدارات السابقة التي رأست النادي لا تعرف العلاج وإنما تأتي بمسكنات قد يطول مفعولها بعض الأحيان وقد يزول المفعول بسرعة ونعود من جديد للإخفاق وإن لم يعالج قد يجد النادي نفسه في الحفرة الحقيقية وهي دوري الدرجة الثانية والحقيقة أن مستقبل الوحدة مظلم ما لم ينتبه المسؤولون في رعاية الشباب للمشكلة الأساسية وهي عدم وجود البنية التحية للنادي وأقصد هنا أن مشكلة النادي ليست مادية أو شللية ولكن رؤساء النادي جميعا يتغافلون عن السبب الحقيقي هربا من الدواء المر الذي لا يريدون تجرعه وهم يريدون العيش في الفوضى ليستمروا في معاركهم على صفحات الجرائد وإذا أردنا حل هذه المشاكل يجب أن يتم توسيع دائرة الجمعية العمومية من 120 شخصا إلى عدة آلاف لأنه بهذه الطريقة من الممكن شراء الأصوات وهذه العملية معروفة في الاقتصاد وهي أنه كلما توسعت الجمعية العمومية كلما قل الفساد لأنه في النهاية من يصبح رئيسا يجب أن يحاسب من الجمعية على كل صغيرة وكبيرة وبالتالي يحتاج النادي إلى مؤسسة مالية ونظام يضبط دخول المال وخروجه وهذا لا يوجد للأسف.
لقاء مكاشفة
من جانبه طالب رئيس نادي الوحدة الأسبق عبدالوهاب صبان محبي النادي من شرفيين ورجال أعمال باجتماع مكاشفة شامل وعاجل يعقد بداخل النادي لتكوين إدارة إنقاذ موقتة حتى نهاية الموسم باتفاق جميع الأطراف، وزاد “لا أعتقد أن يتقدم أي شخص لرئاسة النادي في هذه الفترة الحرجة ومن سيتقدم فسيضحي بتاريخه وبكل صراحة الإدارة السابقة اجتهدت وقدمت المال الكثير ولو وفقت العام الماضي في الصعود لأخرست كل المنتقدين لأن النتائج الجيدة تغطي على كثير من العيوب وفي ظني لا توجد إدارة منتخبة، ولا مشاكل إدارية و99 % من مشاكل الوحدة هي كلمة “يقولون” ولكن يمكن حل هذه المشكلات إما بالاحتواء أو الحسم واتخاذ القرار المناسب وهناك أخطاء إدارية ارتكبت ولعدم وجود شخصيات لها الخبرة في المجال الرياضي فإنها ساهمت في دلال وتمرد بعض اللاعبين والتي على ضوئها أقالت الإدارة إداري الفريق عصمت بابكر والمدرب الوطني خالد القروني وللأسف لم تطبق اللوائح المناسبة بحقهم.
التونسي والكعكي
أما المؤرخ الوحداوي المعروف محمد غزالي فأكد وجود الخلافات الشرفية في النادي، لكنه لا يعتقد أن يمتد تأثيرها بكل حال من الأحوال إلى اللاعبين لكي يتأمروا على الوحدة وقال”للأسف الحال الوحداوي لن يصلح إلا بصلح بين الكتلتين المؤثرتين في الوحدة وهما مجموعة جمال تونسي ومجموعة عبدالمعطي كعكي أو أن يبتعدوا تماما عن المشهد الوحداوي خلال المرحلة القادمة ويتركوا الفرصة للشباب الطموح لكي يعملوا على إعادة هيبة الوحدة بمساعدة أهل الخبرة وفي اعتقادي أن جميع الوحداويين تركوا إدارة اللحياني في المعمعة وتركوه ولم يحضروا للنادي وهو قليل الخبرة ولم يجد من يسانده بالإضافة إلى عدم التوفيق الذي لازم إدارته.