5 مكاتب محاماة عالمية تحمي اختراعات أم القرى
وقعت جامعة أم القرى اتفاقيات مع خمسة مكاتب عالمية للمحاماة تتبنى حماية الملكية الفكرية للاختراعات المقدمة من الجامعة، كما أشارت إلى إطلاق برنامج الوصول إلى السوق وتحويل براءات الاختراعات إلى منتجات وخدمات، وإنشاء مشروع مسرع الأعمال بالجامعة خلال الأشهر الستة المقبلة.
وقعت جامعة أم القرى اتفاقيات مع خمسة مكاتب عالمية للمحاماة تتبنى حماية الملكية الفكرية للاختراعات المقدمة من الجامعة، كما أشارت إلى إطلاق برنامج الوصول إلى السوق وتحويل براءات الاختراعات إلى منتجات وخدمات، وإنشاء مشروع مسرع الأعمال بالجامعة خلال الأشهر الستة المقبلة.
الأحد - 16 نوفمبر 2014
Sun - 16 Nov 2014
وقعت جامعة أم القرى اتفاقيات مع خمسة مكاتب عالمية للمحاماة تتبنى حماية الملكية الفكرية للاختراعات المقدمة من الجامعة، كما أشارت إلى إطلاق برنامج الوصول إلى السوق وتحويل براءات الاختراعات إلى منتجات وخدمات، وإنشاء مشروع مسرع الأعمال بالجامعة خلال الأشهر الستة المقبلة.
وأعلنت الجامعة، خلال الحفل الذي أقيم أمس بقاعة الملك عبدالعزيز التاريخية بمقرها بالعابدية لتكريم الحاصلين والمسجلين لأول 100 براءة اختراع بمكتب براءات الاختراع الأمريكي (USPTO) من طلاب وطالبات وأعضاء هيئة التدريس، موافقتها على وضع مادة (الابتكار) كمادة تعليمية اختيارية بجميع الكليات، ضمن مقررات الجامعة بعد موافقة الجهات المعنية، وتفعيلها اعتبارا من الفصل الدراسي المقبل، واعتماد براءات الاختراع كنقاط تحتسب لترقية أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، وإقامة البرنامج الصيفي للإبداع وريادة الأعمال الثالث بأمريكا للطلاب والطالبات المخترعين وتمكينهم من زيارة وادي السليكون والتعرف على التجارب والابتكارات والاختراعات بالوادي.
إنجازات المسلمين الأوائل
وأوضح مدير الجامعة الدكتور بكري عساس أن الاختراعات البشرية والمنجزات الاستثنائية التي حققها الإنسان غيّرتْ وجه الحياة، ونقلت البشرية من حال إلى حال، مستشهدا بالإنجازات العلمية والاختراعات التي حققها المسلمون الأوائل، مشيرا إلى أن توجّه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتحويل اقتصاد المملكة من الاقتصاد الريعي إلى اقتصاد المعرفة حفّز الجامعات ومراكز الأبحاث والمؤسسات المتخصصة إلى تحريك عجلة الاختراعات، والاهتمام بأصحابها، والاجتهاد في توفير السّبل لتحويل أفكارهم الإبداعية إلى منتجات حقيقية تدفع بهم وببلادهم وبالبشرية إلى مستقبل أفضل.
وأضاف عساس أنه ليس غريبا على مكة أن تكون سباقة في باب الاختراعات، وهي التي انتسب إليها أمثال الرّوْدانيّ المكيّ الذي اخترع آلة توقيت تتكيّف مع سائر البلدان، وسبط بن الماردينيّ الذي برع في الطبّ والرياضيات والفلك معا! وغيرهما ممن حفظ اسمه في دواوين المخترعين.
ترجمة براءات الاختراع
وأشار وكيل الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي الدكتور نبيل كوشك إلى أن التحدي الحقيقي لمؤسسات التعليم الجامعي يتمثل في تطوير اقتصادات المعرفة المبنية على إنتاج ونشر واستخدام المعرفة كمنتجات تجارية تستثمر فيها شركات أودية التقنية، مضيفا أن براءات الاختراع بالجامعة انطلقت في بداياتها قبل عامين من الصفر وقفزت إلى ٥٠٠ طلب براءة اختراع في جميع التخصصات سجل منها 100 براءة اختراع وصدر عنها 12 براءة اختراع حتى الآن وستترجم إلى منتجات وخدمات وشركات ناشئة من خلال شركة وادي مكة للتقنية بالجامعة لتنمية الاقتصاد المعرفي.
وتناول الدكتور كوشك دور مكتب إدارة الملكية الفكرية بالجامعة واعتماده استراتيجية تنفيذية ترتكز على توفير بيئة مواتية.
كما قدم كل من طالب الدكتوراه صالح السلامة والدكتور تركي الصماني نبذة مختصرة عن اختراعاتهما، ثم دشن بكري عساس البوابة الالكترونية لمكتب إدارة الملكية الفكرية بالجامعة، وكرم الحاصلين والمسجلين لبراءة الاختراع وعمداء الكليات العملية التي ينتسبون لها وأعضاء مكتب إدارة الملكية الفكرية والمساهمين ببراءات الاختراع.
الأمطار تؤخر مغادرة ضيوف الجامعة ومديرها
ما إن انتهى حفل جامعة أم القرى، حتى انهمرت أمطار غزيرة تسببت في تأخير انصراف ضيوف الجامعة وطلابها وتجمعهم عند البوابة الرئيسة لقاعة الملك عبدالعزيز التاريخية بالعابدية، وفي مقدمتهم مدير الجامعة الدكتور بكري عساس.
وتسببت الأمطار التي شهدتها مكة المكرمة أمس في تدفق كبير لسيارات الزوار والطلاب وأعضاء هيئة التدريس إلى مختلف بوابات الجامعة، إلا أن الحظ الأكبر كان للبوابتين الجنوبيتين لاتصالهما بكوبري العابدية الرابط بين الجامعة ومشعر عرفات، وذلك لتفادي مياه الأمطار المتجمعة في المدخل الرئيس.
وكان مدير الجامعة ممن انتظروا عند بوابة القاعة برفقة ضيوف الحفل الذي نظمته الجامعة، حيث بدأ الضيوف في المغادرة متجهين إلى سياراتهم محتمين ببعض الأوراق التي جعلوها حائلا بينهم ومياه المطر، قبل أن يصلوا إلى سياراتهم، في الوقت الذي استبشر فيه مدير الجامعة بالأمطار، مستبعدا إمكانية تضرر الجامعة منها، مبينا أن الجامعة ذات بنية تحتية جيدة يمكنها الصمود في مختلف الظروف.