3 شركات تراقب المدن الترفيهية

حسمت الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس، والدفاع المدني أمر مسؤولية الرقابة على المدن الترفيهية في السعودية بإسنادها إلى ثلاث شركات تم اعتمادها بشكل كامل، للإشراف المباشر على المدن الترفيهية وألعاب الأطفال، وتحقيق وسائل السلامة الكاملة، ضمانا لوقف المخالفات المتكررة، وتخفيض نسبة حوادثها إلى معدل 70%

حسمت الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس، والدفاع المدني أمر مسؤولية الرقابة على المدن الترفيهية في السعودية بإسنادها إلى ثلاث شركات تم اعتمادها بشكل كامل، للإشراف المباشر على المدن الترفيهية وألعاب الأطفال، وتحقيق وسائل السلامة الكاملة، ضمانا لوقف المخالفات المتكررة، وتخفيض نسبة حوادثها إلى معدل 70%

الجمعة - 31 يناير 2014

Fri - 31 Jan 2014



حسمت الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس، والدفاع المدني أمر مسؤولية الرقابة على المدن الترفيهية في السعودية بإسنادها إلى ثلاث شركات تم اعتمادها بشكل كامل، للإشراف المباشر على المدن الترفيهية وألعاب الأطفال، وتحقيق وسائل السلامة الكاملة، ضمانا لوقف المخالفات المتكررة، وتخفيض نسبة حوادثها إلى معدل 70%

وأوضح محافظ الهيئة السعودية للمواصفات سعد القصبي أن الهيئة توصلت مع الدفاع المدني لاعتماد الشركات الثلاث، التي ستسند إليها مسؤولية مراقبة الألعاب في المدن الترفيهية، ومنحتها الهيئة الاعتماد بعد أن منحها الدفاع المدني التصاريح النهائية باعتبار أن التصاريح في هذا القطاع من مسؤوليات الدفاع المدني

وقال القصبي: إن الهيئة لن يقف دورها على منح الاعتماد الأولي فقط، بل ستراقب مدى التزام تلك الشركات بإجراءات اعتماد الهيئة باعتبار أن الاعتماد يجدد بشكل سنوي

ويأتي الإجراء الجديد ليقطع الجدل الدائر بين هيئة السياحة والدفاع المدني والشؤون البلدية بشأن مسؤولية مراقبة المدن الترفيهية، والاختلاف في مسؤولية التعويض المالي للضحايا والمصابين جراء المخالفات التي تقع فيها، إذ لا تدخل الأخيرة ضمن مسؤولية الدفاع المدني، بعد أن شاركت تلك الجهات في بحث سابق حول هذا الأمر توصلت خلاله إلى أن الحل يقضي بتكليف شركات متخصصة تكون مسؤوليتها أمام الجهات التي تمنحها التصريح مسؤولية كاملة عن مراقبة تلك الملاهي والمدن الترفيهية، وتشمل فرض الغرامات والرفع بالإجراءات النظامية المتخذة ضد المخالفين بهدف حماية الأطفال ورواد تلك المدن من الحوادث الخطيرة، خاصة وأن تلك المهمة كانت أحد الأعباء الإضافية على الدفاع المدني في مختلف المدن السعودية

وقال المختص في تشغيل المدن الترفيهية بجدة عبدالعزيز الشلبي: إن المشكلة الرئيسية التي فرضت مثل هذا الإجراء هي استعانة كثير من المستثمرين في مجال المدن الترفيهية وألعاب الأطفال بالصناعات الصينية الرديئة التي غزت الأسواق وأصبحت سمة من سمات بعض المدن الترفيهية، ما سبب كثيرا من الحوادث، خاصة في فترة مواسم الأعياد والإجازات الصيفية التي تكثر فيها حوادث تلك المدن الترفيهية، مشيرا إلى أن الرقابة كانت من مسؤوليات الدفاع المدني، والمدن من ناحيتها تسند المسؤولية إلى عناصر من العمالة الوافدة غير المتخصصة لتفقد الألعاب قبل تشغيلها وهو إجراء عادة ما أثبت أنه غير آمن لتحقيق متطلبات السلامة التي ينشدها الجميع

وكانت الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس أقرت لائحة من شأنها خفض معدلات الحوادث في المدن الترفيهية بواقع 70% بحسب الهيئة، مشيرة إلى أنها ستراعي كافة جوانب ومتطلبات السلامة في أي مدينة ألعاب تشمل اعتماد جهات التفتيش تحدد القواعد التنظيمية والمتطلبات اللازم توافرها في الجهات للحصول على الاعتماد وذلك طبقا لمتطلبات واشتراطات المواصفات القياسية السعودية