بقالات في مكة تبيع المفترات من تحت الطاولة

»من تحت الطاولة« تروج بعض محلات بيع المواد الغذائية (البقالات) الواقعة داخل حدود الحرم المكي الشريف، أنواعا من المفترات كالدخان والنشوق والشمة والقورو وغيرها، على الرغم من قرار منعها، فيتم الترويج بطريقة سرية للعملاء المعروفين لدى العاملين في تلك المحال - بحسب عدد من سكان مكة المكرمة

»من تحت الطاولة« تروج بعض محلات بيع المواد الغذائية (البقالات) الواقعة داخل حدود الحرم المكي الشريف، أنواعا من المفترات كالدخان والنشوق والشمة والقورو وغيرها، على الرغم من قرار منعها، فيتم الترويج بطريقة سرية للعملاء المعروفين لدى العاملين في تلك المحال - بحسب عدد من سكان مكة المكرمة

الأربعاء - 12 نوفمبر 2014

Wed - 12 Nov 2014



»من تحت الطاولة« تروج بعض محلات بيع المواد الغذائية (البقالات) الواقعة داخل حدود الحرم المكي الشريف، أنواعا من المفترات كالدخان والنشوق والشمة والقورو وغيرها، على الرغم من قرار منعها، فيتم الترويج بطريقة سرية للعملاء المعروفين لدى العاملين في تلك المحال - بحسب عدد من سكان مكة المكرمة.

ونبهوا إلى أن بيع المفترات يتجاوز العملاء المعروفين إلى أي شخص مرسل من قبلهم، داعين إلى إنزال العقوبات على المخالفين، كونهم يستبيحون حل الحرم ببيع المحظورات.



تطبيق الأنظمة



الأمانة تنفذ جولات راتبة عن طريق البلديات الفرعية من خلال مراقبين ميدانيين، يبحثون عن أي ظاهرة تضر بالإصحاح البيئي، وإذا رُصد أي منها فإن الأمانة تطبق النظام فورا على المخالفين، وتهيب الأمانة بالمواطنين بالإبلاغ عن أي مخالفة تضر بصحة البيئة.

أسامة زيتوني - الناطق الإعلامي لأمانة العاصمة المقدسة



الحل في التعاون



بالنسبة لما يسمى بالمبيعات تحت الطاولة فإنها لا تقف عند الدخان فقط، بل تتجاوز ذلك إلى بيع ورق الشام الذي يستخدم في لف الدخان الممنوع، كما أن هناك بقالات تبيع التنبل، والنشوق، والقورو وكأن هذه المحلات تحولت إلى أماكن لبيع الكيف وليس المواد الغذائية.

ولا ننسى أن العمالة في هذه البقالات يميزون بين الأشخاص الذين يرغبون في الشراء، حيث لا يبيعون لأي شخص يأتي إليهم دون معرفة سابقة، إلا إذا كان هناك وسيط، خوفا من الوقوع في شرك الجهات الرقابية.

وأرى أن التعاون مهم بين المواطنين والجهات الرقابية في الإبلاغ عن أي بائع يتجاوز النظام في أي مكان كان، فلو تم الأمر بهذه الطريق لتخلصنا من هؤلاء الباعة في زمن قياسي، ولوجدنا أن العاصمة المقدسة تخلصت من الدخان والمفترات بشكل كامل، بفضل التعاون بين الجميع.

سامر سعود - مواطن



غفلة المالك



بالفعل هذا واقع، فهناك بعض البقالات الموجودة داخل حدود الحرم الشريف، وفي غفلة من مالك البقالة أو المستأجر، يتجاوز العامل ويبيع ما يسمى بالمفترات كالدخان وغيره إلى زبائن يدخلون المحل لشرائها غير آبهين بحرمة المكان، ضاربين عرض الحائط بالأنظمة والعقوبات المترتبة على بيعها.

ويتخذ من تحت طاولته مكانا ليخفي تلك البضائع، وتجده يتلفت يمنة ويسرة ليتأكد أن لا أحد يرصده، ثم يدخل يده لتخرج محملة بالمطلوب للزبون المقرب.

ما يحز في النفس أن هذه المحلات معروفة بأسمائها، ولها سنوات وهي تبيع من تحت الطاولة أشياء، فأين الرقابة عن هذه المحلات التي ينبغي التشهير بها لتكون عبرة لغيرها.

خالد تناظب - مواطن