يد الإجرام تطال النقيب العنزي والعريف الرشيد خلال مواجهة بريدة

طالت يد الإجرام أمس مدير مركز التدريب في قوة الطوارئ الخاصة بمنطقة القصيم النقيب محمد العنزي، الذي كان قد نجا منها قبل سنوات عندما أصيب في قدمه اليسرى في مواجهة الرس

طالت يد الإجرام أمس مدير مركز التدريب في قوة الطوارئ الخاصة بمنطقة القصيم النقيب محمد العنزي، الذي كان قد نجا منها قبل سنوات عندما أصيب في قدمه اليسرى في مواجهة الرس

الثلاثاء - 04 نوفمبر 2014

Tue - 04 Nov 2014



طالت يد الإجرام أمس مدير مركز التدريب في قوة الطوارئ الخاصة بمنطقة القصيم النقيب محمد العنزي، الذي كان قد نجا منها قبل سنوات عندما أصيب في قدمه اليسرى في مواجهة الرس.

وفي التفاصيل أن الجهات الأمنية رصدت مطلوبين تحصنوا داخل استراحة بحي المعلمين شمال بريدة، كانوا على ارتباط بخلية شقراء الهاربين من الأحساء بعد تنفيذ جريمتهم على مجموعة من المواطنين في بلدة الدالوة، مما دفع قوة الطوارئ والمهمات الخاصة لمداهمة الاستراحة، وجعل الإرهابيين يطلقون الأعيرة النارية بشكل عشوائي، ونتج عن ذلك استشهاد النقيب محمد العنزي والعريف رشيد الرشيد، وأصيب وكيل الرقيب عبدالرحمن خليفة الحربي والعريف عبدالرحمن شجاع الحربي، فيما تم القبض على أربعة من الإرهابيين وقتل اثنين أثناء المواجهة.

وكان الإرهابيون يتنكرون في هيئات مختلفة، ويحملون عددا من أجهزة وشرائح الجوال ومبالغ نقدية، إذ مسحت وداهمت قوات الطوارئ صباح أمس مواقع في محافظة البدائع قبل التوجه إلى مدينة بريدة، فيما وصل قائد قوات الطوارئ الخاصة بالمملكة اللواء خالد قرار الحربي إلى بريدة عند السادسة والربع مساء أمس على متن طائرة خاصة.

وكان النقيب محمد العنزي في دورة لغة لمدة عام بأستراليا وعاد أخيرا إلى مقر عمله بالقصيم، إذ أوضح زملاؤه أنه استعاد أمس الأول أمامهم شريط ذكرياته خلال مسيرته ضمن الحملات الأمنية ضد الإرهابيين، وكأنه شعر بقرب دنو أجله.

يذكر أن النقيب العنزي له من الأبناء ولد وبنت.