كلبنة سلوك المشايخ وقرننتها!

حصل أن قابلت الشيخ القارئ عادل الكلباني في معرض الكتاب الفائت، وطلبت أن أصور بجواره، عطفاً على خفة دمه في تويتر، ولم يكن حضوره الشخصي (كخفيف دم ولطيف) في اللقاء الشخصي؛ بحجم حضوره في تويتر، فقد كان متألقاً لامعاً في تويتر، ويتناقل الناس تغريداته الشرعية أو تغريدات عفو الخاطر التي يطلقها، والتي لا تخلو من نكتة ومرح كبير،

حصل أن قابلت الشيخ القارئ عادل الكلباني في معرض الكتاب الفائت، وطلبت أن أصور بجواره، عطفاً على خفة دمه في تويتر، ولم يكن حضوره الشخصي (كخفيف دم ولطيف) في اللقاء الشخصي؛ بحجم حضوره في تويتر، فقد كان متألقاً لامعاً في تويتر، ويتناقل الناس تغريداته الشرعية أو تغريدات عفو الخاطر التي يطلقها، والتي لا تخلو من نكتة ومرح كبير،

الاثنين - 03 نوفمبر 2014

Mon - 03 Nov 2014



حصل أن قابلت الشيخ القارئ عادل الكلباني في معرض الكتاب الفائت، وطلبت أن أصور بجواره، عطفاً على خفة دمه في تويتر، ولم يكن حضوره الشخصي (كخفيف دم ولطيف) في اللقاء الشخصي؛ بحجم حضوره في تويتر، فقد كان متألقاً لامعاً في تويتر، ويتناقل الناس تغريداته الشرعية أو تغريدات عفو الخاطر التي يطلقها، والتي لا تخلو من نكتة ومرح كبير، وأعاد الكلباني مرة أخرى خفة دمه ولكن ليس وحده، قاسمه النجومية هذه المرة، الشيخ عائض القرني، وتناكفا مناكفة لطيفة، رأيتها من زاويتي؛ أنها من لطائف مناكفات الأقران التي تروى ولا تطوى (عكس القاعدة الشهيرة في علم الرجال!).

المهم أدعو إلى كلبنة (نسبة للشيخ عادل الكلباني) سلوك الدعاة والمشايخ، وأن تكون اللّطافة والمزاح وخفة الدم حاضرة في أحاديثهم؛ بدلاً من التجهّم وادعاءات (العقل والثقل)، فهم - حسب علمي - بشر مثلنا، يمكن لهم أن يضحَكوا ويضحِكوا، ويناكفوا غيرهم وأن يناكفهم الناس أيضاً، وأن يكونوا – كذلك- نجوماً في العلم الشرعي والكوميديا الطبيعية اليومية البسيطة!

كما أدعو إلى قرننة (نسبة للشيخ عائض القرني) سلوكهم أيضاً؛ من حيث سرعة البديهة، والرد والمناكفة، وعدم الانزواء في جوانب تجعل من صورة الشيخ النمطية جامدة لا تتحرك ولا تتغير، بالإضافة لروح الشاعرية فيه، وإن كانت خفة دمه المرحة أول مرة تظهر لي في تويتر!

وما زلنا في انتظار بروز أسماء جديدة في عالم الكوميديا الجميلة للمشايخ كـ(عودنة، وعرفنة وعمررنة) عالم الدعاة، فهو أدعى في قبول كلماتهم لدى الناس!