نحاس أكاديمي وتاجر برتبة معالي

هو الاسم المؤثر في المحافل والمناسبات، يتميز بقدرات عقلية قادرة على التحليل والتخطيط ورسم الاستنتاجات وسرعة المحاكمات العقلية، كل تلك المميزات مكنته من نمذجة المحيط الذي يعمل داخله، الأمر الذي استطاع خلاله العمل داخل بيئة أكثر تفاعلا لتحقيق الأهداف.

الدكتور خالد نحاس ابن من أبناء مكة المكرمة، عكست عليه التربية المكية كثيرا من الصفات، وساهمت في تشكيل شخصيته، فهو هادئ في طبعه، وخفيض الصوت، كاره للمجاملات والمحسوبيات والطرق الملتوية، ففكره المستنير الذي يسير نحو النهضة الحقيقية جعل منه شخصا يتوق إلى معرفة بواطن الأمور ليتعلم المزيد عن الطبيعة الأساسية والغرض من العمل الذي يقوم به خلال تفكير منظم ومنهجي.

نحاس الذي غادر أمانة العاصمة المقدسة أمينا لها عام 1428، وهو يسمع تصفيق الناس، كونه ترك المنصب دون أن يعبأ به، عندما وقفت أمامه صعوبات كان بإمكانه تجاوزها، ولكنه لم يقبل إلا أن يكون صاحب مبادئ وخلق، وسجل بنزاهته وعفته خلال تلك الفترة العديد من المواقف الوطنية والأخلاقية، لذلك تجده صاحب مبادئ وقيم.

عمل في أمانة العاصمة على تطبيق أفضل الممارسات واستراتيجيات التواصل مع المجتمع، والمساهمة في تأسيس بنية تحتية متطورة من خلال الاستثمار الأمثل للموارد البشرية والتقنية، وتفعيل العمل الجماعي للوصول إلى أهداف واضحة.

يحمل الدكتوراه في هندسة الأنظمة الاقتصادية، وعمل خلال سنوات طويلة من حياته متفرداً في العديد من الأعمال، فتخصصه الهندسي جعله مطمعا للعديد من الجهات الاستثمارية والخدمية، فهو عضو في العديد من مجالس الإدارات في القطاعات الخاصة السابقة والحالية، ومنها عضويته في مجلس الشورى، والبنك السعودي للاستثمار وبنك الرياض، والبنك الأهلي التجاري، وشركة الاتصالات السعودية، وغيرها من الجهات، كما أنه صاحب أعمال خاصة أثبتت نجاحها، فعقليته لها القدرة الكافية على تصحيح الاستنتاجات والتفكير المجرد، واستغلال الفرص وتحويرها وتحويلها إلى تطبيق.