آل الشيخ يذكر بأهمية صيام عاشوراء والتقرب لله بالتوبة
طالب مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء عبدالعزيز آل الشيخ المسلمين مع بداية العام الجديد بالمسارعة للتوبة، مذكرا بأن الأيام والسنين تمر ونحن في غفلة من أمرنا، موصيا بصيام عاشوراء ومبينا أهميته في تكفير الذنوب وتقريبنا إلى الله
طالب مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء عبدالعزيز آل الشيخ المسلمين مع بداية العام الجديد بالمسارعة للتوبة، مذكرا بأن الأيام والسنين تمر ونحن في غفلة من أمرنا، موصيا بصيام عاشوراء ومبينا أهميته في تكفير الذنوب وتقريبنا إلى الله
الجمعة - 31 أكتوبر 2014
Fri - 31 Oct 2014
طالب مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء عبدالعزيز آل الشيخ المسلمين مع بداية العام الجديد بالمسارعة للتوبة، مذكرا بأن الأيام والسنين تمر ونحن في غفلة من أمرنا، موصيا بصيام عاشوراء ومبينا أهميته في تكفير الذنوب وتقريبنا إلى الله.
وأوضح المفتي في خطبة الجمعة التي ألقاها بجامع الإمام تركي بن عبدالله بالرياض أمس أن السنوات تمر على الإنسان سريعا وهو في غفلة ومرورها يقربه من الآخرة وعليه إذن أن يحرص على استغلالها في الطاعة فاليوم الذي يمضي لن يعود.
ودعا المفتي أن يقف المسلم مع نفسه موقف محاسبة هل كان في عامه الماضي في سعادة ومقيما للأعمال الصالحة؟ إن كان هذا حاله فليحمد الله ويطلب الثبات منه، وإن كان في تقصير في الواجبات والفرائض فعليه أن يتوب إلى الله توبة نصوح.
وأضاف: الخطأ يقع من الإنسان فكلنا خطاؤون، ولكن خير الخطائين التوابون كما أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، أن من فضل الله على المسلم أن جعل لنا ملجأ إليه وهي التوبة، فالتوبة والاستغفار يزيلان الذنوب ويقربان إلى الله عز وجل.
وبين إمام وخطيب جامع الإمام تركي أن الله خص الأمة المحمدية فجعل التوبة منجية لهم من الخطايا وجعل توبتهم وإقلاعهم من الذنب ندما على ما مضى، أما بنو إسرائيل فجعل توبتهم أن يقتل بعضهم بعضا، كما ذكر آل الشيخ في خطبته جملة من فضائل التوبة كان منها أن الله يحب التوابين، وأن التائب ينال الخير والفلاح بإنابته، وأنها من أهم أسباب دخول الجنة وأن الملائكة تستغفر للتائبين.
وختم خطبته بالتذكير بصيام عاشوراء مبينا فضلها في أول الشهور، حيث يكفر الله بها سيئات السنة الماضية، مدللا بحديث سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء فقال: «ما هذا؟» قالوا: «هذا يوم صالح نجى الله فيه بني إسرائيل من عدوهم فصامه موسى»، قال: «فأنا أحق بموسى منكم»، فصامه وأمر بصيامه.