الطيب »عايض إردوغان« و»إمبير« الحرارة!!

قلنا: إن الرئيس التركي «المنتخب»/ «إردوغان» بلغ مرحلة ما نسميه: (العمى الفرعوني)، نسبة إلى «فرعون موسى» القائل: {ما أُريكم إلا ما أرى}! وأخطر أعراض إصابة أي (فرعون) بهذا الداء القاتل هي: أن يضيق ذرعاً بأدنى رأي مخالف له! وعندها لا يكتفي بأن يصمَّ أذنيه عن الصوت مهما كان «ليَّناً»، بل يتوعد ويلاحق كل مصدر وصدى له! وهل ينغِّص على «فرعون» أُلوهيته الزائفة غير الإعلام الحر، والكلمة التي «لا تزني»؟ وقد بدأ (الفرعون الإخواني) يطارد الصحافة المحترفة المسؤولة في تركيا، بعد أن استصدر أحكاماً «قضائية» بحجب «تويتر»، وفَصَلَ العشرات من «الدبابيس»؛ لأنهم لم يستطيعوا كشف التغريدات المزعجة، والمقاطع الصوتية الدامغة، قبل ظهورها في الفضاء! (ما له إلا زوجة عربية أصيلة)!!ولم يجد ما يرد به على انتقادات «الاتحاد الأوروبي» سوى ترديد تصريحٍ شهير، لمسؤولٍ إعلاميٍّ كبير (فيذا): «

قلنا: إن الرئيس التركي «المنتخب»/ «إردوغان» بلغ مرحلة ما نسميه: (العمى الفرعوني)، نسبة إلى «فرعون موسى» القائل: {ما أُريكم إلا ما أرى}! وأخطر أعراض إصابة أي (فرعون) بهذا الداء القاتل هي: أن يضيق ذرعاً بأدنى رأي مخالف له! وعندها لا يكتفي بأن يصمَّ أذنيه عن الصوت مهما كان «ليَّناً»، بل يتوعد ويلاحق كل مصدر وصدى له! وهل ينغِّص على «فرعون» أُلوهيته الزائفة غير الإعلام الحر، والكلمة التي «لا تزني»؟ وقد بدأ (الفرعون الإخواني) يطارد الصحافة المحترفة المسؤولة في تركيا، بعد أن استصدر أحكاماً «قضائية» بحجب «تويتر»، وفَصَلَ العشرات من «الدبابيس»؛ لأنهم لم يستطيعوا كشف التغريدات المزعجة، والمقاطع الصوتية الدامغة، قبل ظهورها في الفضاء! (ما له إلا زوجة عربية أصيلة)!!ولم يجد ما يرد به على انتقادات «الاتحاد الأوروبي» سوى ترديد تصريحٍ شهير، لمسؤولٍ إعلاميٍّ كبير (فيذا): «

الثلاثاء - 16 ديسمبر 2014

Tue - 16 Dec 2014

قلنا: إن الرئيس التركي «المنتخب»/ «إردوغان» بلغ مرحلة ما نسميه: (العمى الفرعوني)، نسبة إلى «فرعون موسى» القائل: {ما أُريكم إلا ما أرى}! وأخطر أعراض إصابة أي (فرعون) بهذا الداء القاتل هي: أن يضيق ذرعاً بأدنى رأي مخالف له! وعندها لا يكتفي بأن يصمَّ أذنيه عن الصوت مهما كان «ليَّناً»، بل يتوعد ويلاحق كل مصدر وصدى له! وهل ينغِّص على «فرعون» أُلوهيته الزائفة غير الإعلام الحر، والكلمة التي «لا تزني»؟ وقد بدأ (الفرعون الإخواني) يطارد الصحافة المحترفة المسؤولة في تركيا، بعد أن استصدر أحكاماً «قضائية» بحجب «تويتر»، وفَصَلَ العشرات من «الدبابيس»؛ لأنهم لم يستطيعوا كشف التغريدات المزعجة، والمقاطع الصوتية الدامغة، قبل ظهورها في الفضاء! (ما له إلا زوجة عربية أصيلة)!!ولم يجد ما يرد به على انتقادات «الاتحاد الأوروبي» سوى ترديد تصريحٍ شهير، لمسؤولٍ إعلاميٍّ كبير (فيذا): «.
.
سيوأدون في مهدهم.
.
ويا جبل ما يهزك ريح.
.
أنا معي (3000) موظف.
.
للأمام.
.
استوديو توديو.
.
ومايكرفون رفون.
.
وزنقة زنقة»!!أما في الولايات المتحدة «الدبوسية»، فالإعلام، بحريته المطلقة، هو من يحمي الدستور دائماً، وينفض الرماد (والدم) عن (القيم الأخلاقية للأمة الأمريكية)، ويحصِّن زعماءه، مهما بلغوا من غطرسةٍ و»دلاخة»، من (العمى الفرعوني)! من عرَّى (المكارثية) على الملأ؟ من نتَّف ريش الطاووس العسكري في «كوريا» و «فيتنام» و»أبو غريب»؟ من فضح (نيكسون) واضطره للاستقالة؟ من مرمط (بيل كلينتون) أكثر من (17) ساعة، في تحقيق مستقل على الهواء مباشرة، ليس لغرامه بـ(التيك أواي)؛ فهذا سلوك شخصي مكفول بالقانون، ولكن لأنه (كذب) على الشعب، واستغل موقع عمله (حمام البيت الأبيض)، في تناول وجبة سريعة من .
.
.
.
(مونيكا لوينسكي)؟أما «فراعنة» العالم الثالث، بمحاربتهم لعقول الأمة، وتكميم أفواه الأحرار، وفتح أفواه السجون، فيذكرونك بما حكيناه منذ مووووبطي: حيث شكا أحد الزملاء من ارتفاع حرارة سيارته، رغم أنه أصلح كل ما ظن الميكانيكي المحترف أنه السبب (البلف، الرادييتر، المراوح، الخراطيش)، بل إنه استغنى عن المُكيِّف، في قيظ «جدة» الرطب الخانق اللاهب!وفجأةً صاح زميلنا (عايض) صيحة «أرخميدس»: وجدتُها.
.
أَبْكْ شِيل (إمبير الحرارة)، وريِّح دماغك!!