مطالبات بثانوية جديدة تنهي مشاجرات طلاب بالأسياح

فيما أكدت إدارة التربية والتعليم في منطقة القصيم رفضها للممارسات التي وقعت الخميس الماضي نتيجة مشاجرة، بين عدد من طلاب ثانوية الأسياح بعين بن فهيد، أسفرت عن إصابات متفرقة بين صفوف الطلاب، قال مصدر موثوق لـ»مكة» إن سبب المشكلة التأخر في افتتاح ثانوية جديدة جنوب محافظة الأسياح حيث يطالب الأهالي بافتتاحها، وإن تاريخ هذه المشاجرات يعود لعشر سنوات مضت نتيجة خلافات تتجدد بين الطلاب.

وأكدت الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة القصيم عبر بيان على لسان المتحدث الرسمي سلطان المهوس أنها تتابع باهتمام ما حصل بالمدرسة وتطمئن على صحة الطلاب وستتخذ كافة الإجراءات النظامية بحزم فور الانتهاء من التحقيقات؛ ضمانا لعدم تكرار الأمر الذي لا يمثل الصورة الحقيقية للبيئة المدرسية بالمنطقة.

وأضافت في بيانها أنها ترفض مثل تلك الممارسات الخارجة عن الأنظمة وأنها ستطبق الإجراءات بحق من يثبت تقصيره أو خطؤه سواء من الكادر التربوي أو الطلاب، مشيرة إلى المعالجة التربوية بالكشف عن سلبية مثل تلك الصور داخل المدرسة عبر أساليب توعوية محورها الأول والأخير احترام المدرسة وأنظمتها.

وبدوره قال مصدر موثوق لـ»مكة» إن المشاجرات تكررت بين طلاب الثانوية خلال الـ10سنوات الماضية عدة مرات، آخرها منذ أسبوعين؛ حيث تعرض بعض الطلاب لمضايقات داخل وخارج المدرسة حتى امتد إلى المضاربات باستخدام مواد محظورة في المدارس، وباشرت الجهات الأمنية الحادثة مع فرقة الهلال الأحمر السعودي.

وأكد المصدر أن التأخر في افتتاح ثانوية جنوب الأسياح أدى لتفاقم المشكلة التي تعود لـ10سنوات، وكل عام تحدث مشاكل ومشاجرات ولا يزال تحديد موقع للثانوية بين مركز الجعلة والبندرية والنبقية حائرا ولم يحسم بعد.

وطالب عدد من أولياء الأمور إدارة تعليم القصيم بتشكيل لجان عاجلة للتحقيق حيال هذه المشاكل التي باتت تؤرقهم وجعلت مدرسة ثانوية الأسياح تعيش أوضاعا صعبة، مما يهدد سلامة الطالب ويجعل أجواء المدرسة غير تعليمية.

وطالبوا بافتتاح ثانوية جنوب الأسياح لإنهاء المشاجرات.

يذكر أن المشاجرة وقعت صباح الخميس الماضي بين عدد من طلاب ثانوية الأسياح بعين بن فهيد، وأسفرت عن إصابات متفرقة بين صفوف الطلاب، واستخدمت فيها بعض السلاسل والآلات الحادة، وباشرت فرق الهلال الأحمر بالأسياح والجهات الأمنية الواقعة، ونقلت بعض التلاميذ لطوارئ مستشفى الأسياح العام لتلقي العلاج.