مسنة تقضي 11 عاما في عمل و بيع الفصفص

لأكثر من عقد، تجلس إحدى المسنات في زاوية بأقدم شوارع مدينة جازان لتعرض بضائعها على زبائنها الذين اعتادوا على المرور بها، والتبضع من بسطتها المتواضعة، وتجاورها في نفس المكان بشارع الملك فيصل مجموعة من المسنات اللائي يبعن منتجاتهن داخل أكياس بلاستيكية مختلفة الأحجام يتم تجهيزها مسبقا من المنزل

لأكثر من عقد، تجلس إحدى المسنات في زاوية بأقدم شوارع مدينة جازان لتعرض بضائعها على زبائنها الذين اعتادوا على المرور بها، والتبضع من بسطتها المتواضعة، وتجاورها في نفس المكان بشارع الملك فيصل مجموعة من المسنات اللائي يبعن منتجاتهن داخل أكياس بلاستيكية مختلفة الأحجام يتم تجهيزها مسبقا من المنزل

الأربعاء - 15 أكتوبر 2014

Wed - 15 Oct 2014



لأكثر من عقد، تجلس إحدى المسنات في زاوية بأقدم شوارع مدينة جازان لتعرض بضائعها على زبائنها الذين اعتادوا على المرور بها، والتبضع من بسطتها المتواضعة، وتجاورها في نفس المكان بشارع الملك فيصل مجموعة من المسنات اللائي يبعن منتجاتهن داخل أكياس بلاستيكية مختلفة الأحجام يتم تجهيزها مسبقا من المنزل.

وتروي المقيمة سعدة التي يناديها الناس ببائعة الفصفص خلال حديثها لـ»مكة» أنها تبيع الفصفص منذ أكثر من 11 عاما في نفس المكان، إذ إنها استقرت وعائلتها في السعودية ولم تزر بلادها قط، موضحة أنها تشعر بالفخر لأنها تحصل على رزقها من عرق جبينها.

وأضافت سعدة: أعمل على شراء كيس كبير من الفصفص بما يتجاوز قيمته 100 ريال، ومن ثم أقوم بتوزيعه في أكياس صغيرة استعدادا لبيعه على زبائني، ورغم أن سعر الفصفص في ازدياد، إلا أنني أحصل على ربح جيد في نهاية المطاف.





طريقة التحضير



وقالت إن العمل يتطلب منها أن تقوم بتنظيف الفصفص من الشوائب والعيدان والحصى الصغيرة، وبعد ذلك تقوم بغسله بالماء ثم تجفيفه في الشمس، تحضيرا لوضعه في أداة فخارية تسمى (المشهاف)، حيث تقوم بإضافة الملح وتقليب الفصفص حتى يصبح بني اللون مائلا للسمرة، ويأتي بعد ذلك تعبئته في أكياس تمهيدا لبيعه.





لقمة العيش



وأشارت البائعة إلى أنها في الأيام العادية تجني ما يزيد عن 200 ريال، بينما في مواسم الأعراس والإجازات فإنها تجني أكثر من ذلك، نظرا لارتفاع الطلب، متمنية أن تعيش باقي حياتها في جازان، لأنها لا تريد أن تجد نفسها في مكان لا تجد فيه لقمة العيش، كما أنها تشعر بمحبة الناس لها وأنها استطاعت من هذا العمل أن توفر حاجاتها وحاجات أسرتها.