سد نجران ينتظر التطوير منذ 30 عاما
تعد السدود من المعالم الرئيسة في جميع بلاد العالم، وبالإضافة إلى فوائدها الحيوية والاستراتيجية تشكل مزارات سياحية ومناطق ترفيه مرغوبة، في حال أحسنت الجهات المسؤولة تهيئة المناطق الواقعة حولها بوسائل الترفيه والاستجمام المعروفة، ويأتي سد وادي نجران كواحد من أكبر السدود في منطقة الشرق الأوسط الذي طاله الإهمال لما يزيد على 3 عقود، وذلك منذ تاريخ بنائه عام 1400 تحت إشراف مقاولين سعوديين وشركتين فرنسية وبرتغالية بتكلفة وصلت إلى نحو 74 مليون دولار
تعد السدود من المعالم الرئيسة في جميع بلاد العالم، وبالإضافة إلى فوائدها الحيوية والاستراتيجية تشكل مزارات سياحية ومناطق ترفيه مرغوبة، في حال أحسنت الجهات المسؤولة تهيئة المناطق الواقعة حولها بوسائل الترفيه والاستجمام المعروفة، ويأتي سد وادي نجران كواحد من أكبر السدود في منطقة الشرق الأوسط الذي طاله الإهمال لما يزيد على 3 عقود، وذلك منذ تاريخ بنائه عام 1400 تحت إشراف مقاولين سعوديين وشركتين فرنسية وبرتغالية بتكلفة وصلت إلى نحو 74 مليون دولار
الخميس - 19 فبراير 2015
Thu - 19 Feb 2015
تعد السدود من المعالم الرئيسة في جميع بلاد العالم، وبالإضافة إلى فوائدها الحيوية والاستراتيجية تشكل مزارات سياحية ومناطق ترفيه مرغوبة، في حال أحسنت الجهات المسؤولة تهيئة المناطق الواقعة حولها بوسائل الترفيه والاستجمام المعروفة، ويأتي سد وادي نجران كواحد من أكبر السدود في منطقة الشرق الأوسط الذي طاله الإهمال لما يزيد على 3 عقود، وذلك منذ تاريخ بنائه عام 1400 تحت إشراف مقاولين سعوديين وشركتين فرنسية وبرتغالية بتكلفة وصلت إلى نحو 74 مليون دولار.
ويخدم السد ما يزيد على 30 من القرى والبلدات الواقعة على ضفاف وادي نجران، ورغم ما تتمتع به منطقة سد نجران من ثراء طبيعي ومناظر ساحرة ومساحات ممتدة؛ إلا أن المنطقة المحيطة بالسد ظلت طيلة سنوات بعيدة عن التطوير، إلى جانب خلوها من المرافق السياحية والترفيهية تماما، وبقيت في حالها الذي تركته عليها الشركات المنفذة للسد لنحو 30 عاما، إذ لا يقصدها سوى ثلة من السياح وبعض المواطنين في أوقات محددة.
«مكة» بدورها استطلعت آراء بعض المواطنين والمهتمين بالشأن السياحي في المنطقة حول هذا الموضوع وخرجت بعدة آراء وانطباعات جاء منها: يقول المواطن سالم الصقري، متحسرا «الجميع هنا يعرف تاريخ السد وأهميته، ولكن الغريب عدم وجود أي منشآت سياحية وترفيهية على جانبيه رغم توفر جميع المقومات لذلك»، وتساءل: لماذا لا تمنح أمانة المنطقة الفرصة لرجال الأعمال والمستثمرين لإنشاء مشروعات سياحية تخدم الزوار والسائحين لمنطقة السد وما جاورها، لتكون مصدر دخل لكثير من المواطنين.
في حين يرى محمد آل نجم أن السد يمثل مكانا في غاية الروعة من حيث المناظر والارتفاع، إلا أن الإهمال الذي طاله حدا بالمواطنين إلى العزوف عن زيارته نتيجة غياب الخدمات اللازمة للزوار والسياح.
وعن السد يقول المهندس سعد اليامي «إن منطقة سد نجران بكل ما تحتويه من إمكانات سياحية جاذبة أهملت من قبل أمانة المنطقة نتيجة ضعف التخطيط رغم الفترة الطويلة منذ إنشائه وحتى اليوم»، وأضاف «أتمنى من أمانة منطقة نجران تغيير واقع السد عن طريق الاستثمار السياحي بالتعاون مع هيئة السياحة ووزارة المياه».
«مكة» نقلت آراء المواطنين إلى أمانة منطقة نجران علها تجد إجابات عن تساؤلاتهم واستفساراتهم؛ إلا أنها ما زالت تنتظر الرد رغم مرور أسبوع منذ إرسال الاستفسار وحتى ساعة إعداد التقرير.